تدوين- ذاكرات/ شخصيات وأحداث
يصادف اليوم الأول من نيسان عام 2002، ذكرى اقتحام جيش الاحتلال لمدينة بيت لحم، خلال عملية "الدرع الواقي"، وبدء حصار كنيسة المهد.
اجتاحت قوات الاحتلال مدينة بيت لحم كباقي المدن الفلسطينية، ودرات اشتباكات بين المقاومين الفلسطينيين وقوات الاحتلال على أطراف المدينة.
وفي المساء حاصرت قوات الاحتلال المقاومين قرب كنيسة السريان في حي درج السوق في بيت لحم، لتمتد الاشتباكات سبع ساعات.
واستطاع المقاومون الفلسطينيون الوصول إلى مسجد عمر بن عبد العزيز ثم الوصول إلى كنيسة المهد بعد خطة أتاحت لهم الهرب دون وقوع إصابات.
وتحصن المقاومون داخل كنيسة المهد، وعلى أثرها فرضت قوات الاحتلال حصارا استمر 40 يوما على الكنيسة، وفرض حصار خانق على كنيسة المهد.
وحاصرت قوات الاحتلال 300 فلسطينيا ب 3000 آلاف جندي و200 دبابة و30 طائرة مقاتلة.
وخلال الحصار جرت مفاوضات بين الاحتلال والمنظمات الدولية والاتحاد الأوروبي والسلطة الفلسطينية، وعلى أثرها أبعد المقاومون إلى قطاع غزة وبعض الدول الأوروبية.
واستشهد في الحصار ثمانية فلسطينيين وأصيب 14 آخرين، فيما قتل جنديان إسرائيليان.