الحدث للأسرى
تمكنت عائلة سمرين من بلدة سلوان في القدس المحتلة، من انتزاع قرارا من المحكمة العليا الإسرائيلية، بملكيتها لبيتها، ورد مزاعم الجمعيات الاستيطانية، وما يسمى "حارس أملاك الغائبين"، وذلك بعد 30 عاما من مقارعة محاكم الاحتلال والجمعيات الاستيطانية.
وأصدرت المحكمة العليا بتركيبة 3 قضاة، قرارا تم من خلاله الاعتراف بملكية عائلة سمرين لمنزلها وعقارها في سلوان، وبذلك قبلت المحكمة استئناف العائلة، وألغت قرار المحكمة المركزية الذي قضى بإخلاء عائلة سمرين من منزلها، وتسليم العقار للجمعيات الاستيطانية.
ويقع منزل عائلة سمرين في وسط "مدينة داوود" الاستيطانية في سلوان، الذي تديره جمعية "إلعاد" الاستيطانية، والتي تسعى لطرد الفلسطينيين من منازلهم لصالح المستوطنين.
وقدمت الجمعيات الاستيطانية الدعوى الأولى لإخلاء العائلة في العام 1991، ورفعت الدعوى بناء على إعلان غياب أحد والدي الأسرة موسى سمرين. وفقا لقانون "أملاك الغائبين"، الذي تم سنه في عام 1950، فإن ممتلكات الشخص الموجود في "دولة معادية" تذهب إلى وصي "أملاك الغائبين".