الحدث للأسرى
يواصل الأسير القيادي خضر عدنان الإضراب عن الطعام لليوم الـ(64) على التوالي؛ رفضًا لاعتقاله التعسفي في سجون الاحتلال، وسط تصاعد المخاطر على حياته.
ورفض الأسير عدنان إجراء أي من الفحوص الطبيّة، وأخذ العلاج، بينما تواصل سلطات الاحتلال عمليات التنكيل بحقّه، حيث تعرّض الأسير عدنان لضغوط كبيرة، ولعمليات تنكيل مضاعفة، وذلك منذ لحظة اعتقاله، ونقله إلى معتقل (الجلمة)، ثم إلى ما تسمى (بسجن عيادة الرملة).
ويذكر أنّ سلطات الاحتلال كانت قد وجهت لائحة اتهام بحقّه، وبدروه رفض الأسير عدنان كافة التهم الموجهة له، ويُعتبر أبرز الأسرى الذين واجهوا الاعتقال، عبر النضال بأمعائه الخاوية، حيث نفّذ خمس إضرابات سابقًا، وهذا الإضراب السادس الذي ينفّذه على مدار سنوات اعتقاله، منها أربع إضرابات رفضًا لاعتقاله الإداريّ.
ويُشار إلى أنّ الأسير عدنان تعرّض للاعتقال (12) مرة، وأمضى ما مجموعه في سجون الاحتلال نحو ثماني سنوات، معظمها رهنّ الاعتقال الإداريّ.
ومن الجدير ذكره أن الأسير عدنان حاصل على درجة البكالوريوس في الرياضيات الاقتصادية، متزوج وهو أب لتسعة من الأبناء والبنات، أصغر أبنائه يبلغ من العمر سنة ونصف، وأكبرهم (14 عامًا).