الحدث للأسرى
رفضت لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية والمؤسسات العاملة في شؤون الأسرى وأهالي الأسرى نيّة اللجنة الدولية للصليب الأحمر إغلاق مقراتها في محافظتي أريحا شرق الضفة الغربية المحتلة وخان يونس في جنوب قطاع غزة بحجة العجز بالميزانية بسبب الأزمة المالية العالمية.
وحذرت لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية خلال اللقاء من التواطؤ الذي يخدم أهداف الاحتلال وأبرزها تصفية قضية الأسرى وخلق وقائع جديدة لا تحمد عقباها مؤكدة على أهمية وجود مقرات لمنظمة الصليب الأحمر الدولية في كافة محافظات فلسطين بما يخدم وما يوفر ما يلزم للتخفيف من معاناة أهالي الأسرى والشهداء وإنجاز معاملاتهم ومن بينها زيارة أبنائهم في السجون والاطمئنان عليهم والمطالبة باسترداد جثامين الشهداء.
وطالبت لجنة الأسرى اللجنة الدولية للصليب الأحمر وكافة المنظمات الدولية والإنسانية بالعودة لدورهم التاريخي في حماية الأسرى الفلسطينيين والمقهورين والانتصار لحقوق الإنسان التي صارت تداس تحت أسنة وحراب مجرمي الحرب الصهاينة.
جدير بالذكر أنّ التصريحات حول إغلاق مقري الصليب في أريحا وخانيونس جاءت على لسان المديرة السابقة للجنة الدولية للصليب الأحمر في قطاع غزة ميريام مولر خلال لقاء لوداعها واستقبال المدير الجديد للجنة الدولية للصليب الأحمر بقطاع غزة ويليام شونبارغ جمعهم بأعضاء لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية وأهالي الأسرى وممثلي المؤسسات العاملة في شؤون الأسرى في قطاع غزة بها.