الحدث للأسرى
طالبت نيابة الاحتلال بسجن الأسير المضرب عن الطعام منذ 80 يومًا القيادي خضر عدنان لمدة 4 سنوات، بعد تقديم لائحة اتهام بحقه.
وقال رئيس نادي الأسير الفلسطيني قدورة فارس إن الاحتلال فبرك لائحة اتهام بحق عدنان، بتهم من تصريحات له عبر وسائل الإعلام أو مشاركته بفعاليات، محذرًا من مساعي الاحتلال تصفيته جسديًا من خلال إهمال إضرابه وعدم الاستجابة لمطلبه بالحرية.
وكشف فارس، في تصريحات لصحيفة القدس ، أن نيابة الاحتلال طالبت بسجن عدنان مدة 5 سنوات، ليتم تخفيضها حاليًا إلى 4 سنوات، مشددًا على ضرورة تكثيف الجهود لإنقاذ حياة عدنان، خاصة أن نيابة الاحتلال تقدمت، هذه المرة، بلائحة اتهام بحقه وليس كما الإضرابات السابقة التي خاضها ضد اعتقاله الإداري.
ويواصل الأسير القيادي خضر عدنان الإضراب عن الطعام لليوم الـ(80) على التوالي؛ رفضًا لاعتقاله التعسفي في سجون الاحتلال، وسط تصاعد المخاطر على حياته.
ويوم أمس، تدهورت الوضع الصحي للأسير الشيخ خضر عدنان المضرب عن الطعام، ما أضطر سلطات الاحتلال إلى نقله بشكلٍ عاجل إلى مستشفى مدني.
وأشارت مؤسسة مهجة القدس في بيان مقتضب، إلى أن الوضع الصحي للأسير الشيخ خضر عدنان تدهور، وما يسمى إدارة سجن (عيادة الرملة) نقلته بشكل عاجل أثناء زيارة محاميه له لمشفى مدني في الداخل المحتل عام 1948م.
وأضافت: حتى اللحظة لم ترد أية معلومات عن وضعه الصحي.
وحذّر نادي الأسير الفلسطيني، في وقتٍ سابق، من استشهاد الأسير خضر عدنان (44 عامًا) من بلدة عرابة جنوب جنين،مضيفاً أنه وصل إلى مرحلة في غاية الخطورة، وهو معرض للاستشهاد في أي لحظة، خاصة أن سلطات الاحتلال، وحتى اليوم ترفض التعاطي مع مطلبه، مؤكدًا أنه يرفض أخذ المدعمات، أو أي نوع من العلاج، وكذلك إجراء الفحوص الطبيّة.
وأشار إلى أنّ إدارة سجون الاحتلال تواصل احتجازه فيما تسمى (بعيادة سجن الرملة) في زنزانة مزودة بالكاميرات، ويتعمد السّجانون اقتحام زنزانته بشكل متكرر، لافتًا إلى أنّه ومنذ اعتقاله وشروعه بالإضراب تعرض ولا يزال لضغوط كبيرة جدًا، إلى جانب جملة من عمليات التّنكيل الممنهجة، التي واجهها خلال احتجازه في زنازين معتقل (الجلمة) على مدار نحو شهر.