الحدث الفلسطيني
أعلن "حراك المعلمين الموحد" تعليق الإضراب في المدارس الحكومية، وانتظام الدوام اعتبارا من اليوم الأربعاء.
وأكد الحراك في بيان له منتصف الليلة، بأن خطوات الإضراب مكنت المعلمين من الحصول على أقل حقوقهم، مشيرا إلى أن الحراك يمهل الحكومة الفلسطينية حتى شهر أيلول/سبتمبر المقبل، لتنفيذ بعض البنود، وتنزيل قيمة العلاوة حتى بداية العام المقبل أو حتى توفر الأموال، وتنفيذ مبادرة اللجنة المركزية لحركة فتح.
ورحب مجلس الوزراء، باستجابة جميع المعلمين لدعوات الحكومة بالعودة للدوام المدرسي، حماية لأبنائنا وإنقاذا للعام الدراسي، خاصة دعوة رئيس الوزراء محمد اشتية، للمعلمين والمعلمات خلال جولته التفقدية التي قام بها إلى عدد من المدارس في محافظة رام الله والبيرة، وحواره مع المعلمين والمعلمات، وتأكيده على أهمية انتظام العملية التعليمية بما يحفظ حق أبنائنا في التعليم، وبما يصون حقوق وكرامة المعلمين.
وأشاد أشاد فيه بكافة الجهود التي بذلت طيلة الأسابيع الماضية لإنهاء الأزمة وخاصة من قبل اللجنة المركزية لحركة فتح، ممثلة بأمين سرها جبريل الرجوب، والفصائل الوطنية، وأمناء سر الأقاليم في المحافظات، ومنظمات المجتمع المدني، ومجالس أولياء الأمور، الذين دعوا الآباء والأمهات لمرافقة أبنائهم وبناتهم إلى المدارس صباح اليوم، لضمان انتظام العملية التعليمية.
وأكد أن الحكومة استجابت لمطالب المعلمين تقديرا منها لدورهم في تعليم أبنائنا، وإعلاء لشأن العلم والمعلمين.
ووجه مجلس الوزراء التحية لجميع المعلمين، خاصة أولئك الذين لم ينقطعوا عن القيام بواجبهم وأداء رسالتهم المقدسة.
وأوعز رئيس الوزراء بتشكيل لجنة خاصة لاستخلاص الدروس والعبر من الإضراب، الذي طال أمده، لافتا إلى أن العام الدراسي سيظل مفتوحا حتى انتهاء المقرر الدراسي، وتعويض الطلبة عما فاتهم من فاقد تعليمي، وفق الخطة الموضوعة من قبل وزارة التربية والتعليم بهذا الشأن.