تظاهرات في حيفا وأم الفحم تنديدًا بالعدوان "الإسرائيلي" على غزة

الحدث 48

شارك العشرات من الناشطين في مظاهرتين احتجاجيتين نظمتا مساء أمس، الخميس، في مدينتي حيفا وأم الفحم، نصرة لغزة وتنديدا بعدوان الاحتلال على القطاع المحاصر، الذي أسفر حتى الآن عن استشهاد 28 شخصا وإصابة 94.

وفي ساحة الأسير بمدينة حيفا، تظاهر العشرات احتجاجا على العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة المتواصل منذ فجر يوم الثلاثاء الماضي، ورفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينية واللافتات المنددة باعتداءات الاحتلال.

واعتدى عناصر من شرطة الاحتلال على المتظاهرين في حيفا، محاولين قمع المظاهرة وإنزال العلم الفلسطيني، فيما واصل الناشطون احتجاجهم، ورددوا شعارات رافضة لجرائم الاحتلال.

وفي أم الفحم، نظمت وقفة احتجاجية عند مدخل المدينة، بدعوة من اللجنة الشعبية، وطالب المشاركون بوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وإيقاف الجرائم المستمرة والاغتيالات السياسية بحق الأهالي في القطاع.

وحمّل المشاركون الحكومة الاسرائيلية، مسؤولية التصعيد في غزة.

ورفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينية ولافتات تطالب بوقف العدوان، كتب على بعضها: "ارفعوا أيديكم عن قطاع غزة"، و"كل الخزي والعار لقتلة الأطفال"، و"إرهابهم لن يثنينا".

وقال رئيس اللجنة الشعبية في أم الفحم، المحامي إيهاب محاميد، : "نقف إلى جانب أهلنا في قطاع غزة رفضًا للمجزرة التي يتعرضون لها. النضال الشعبي مستمر حتى تتوقف الحكومة الإسرائيلية عن الاعتداءات".

ويشهد قطاع غزة عدوانًا "إسرائيليًا" غاشمًا منذ فجر الثلاثاءء الماضي، بدأ باغتيال ثلاثة من قادة الجهاز العسكري لحركة "الجهاد الإسلامي" "سرايا القدس"، ما أسفر عن 30 شهيدا وعشرات الجرحى، وخلّف أيضاً دماراً كبيراً في المباني والمنشآت المدنية.

فيما حذرت حركة الجهاد الإسلامي، مساء الأربعاء العدو الصهيوني بشأن قصف منازل المواطنين في قطاع غزة، انه سيتم مقابلها تكثيف قصف تل أبيب والعمق الاسرائيلي"، فيما أكدت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، أن المقاومة جاهزةٌ لكل الخيارات، وإذا تمادى الاحتلال في عدوانه وعنجهيته فإن أياماً سوداءَ في انتظاره.