الحدث العربي والدولي
قال الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله، ان قيادة حزب الله على اتصال دائم مع قيادات الفصائل في قطاع غزة ونراقب الاوضاع وتطوراتها ونقدم في حدود معينة المساعدة الممكنة".
واضاف نصر الله في كلمة له "في اي وقت تفرض المسؤولية علينا القيام باي خطوة او خطوات لن نتردد ان شاء الله".
وتطرق نصر الله في كلمته للعدوان على فزة قائلا " ان العدو الإسرائيلي هو من بدأ العدوان في هذه الجولة باغتيال القادة الشهداء في سرايا القدس و7 نساء وأطفال".
واضاف" ان نتنياهو يسعى من خلال العدوان إلى معالجة التشتت في ائتلافة الحكومة وتحسين وضعه الشعبي، وان الاحتلال يسعى لضرب البنية القيادية لسرايا القدس وتدمير قوتها الصاروخية".
وتابع نصر الله ان " الاحتلال يفترض أنّ العدوان سيؤدي إلى إضعاف قيادة حركة الجهاد الإسلامي وترميم الردع مع غزة، لكن قيادة حركة الجهاد الإسلامي تعاطت بشكل حكيم وهادئ بعد اغتيال القادة في سرايا القدس".
ولفت ان "قيادة حركة الجهاد الإسلامي تواصلت مع قيادة كتائب القسام كي يكون الموقف موحداً، وبالتالي فان العنوان الحقيقي لرد الفعل المقاوم في غزة هو غرفة العمليات المشتركة لفصائل المقاومة".
واشار نصر الله الى ان " وحدة الموقف بن فصائل المقاومة فوتت على الاحتلال تحقيق أهدافه".
واكد نصر الله " ان فصائل المقاومة تمتلك قدرة كبيرة على ترميم بنيتها القيادية السياسية والعسكرية بسرعة، ولذلك فان ترميم سرايا القدس لبنيتها القيادية سريعاً فاجأ الاحتلال، كما ان وصول الصواريخ إلى جنوب تل أبيب وإلى القدس أربك الاحتلال".
واضاف ان "المعركة اليوم هي معركة الحماية وضمان أمن الشعب الفلسطيني، وان موقف المقاومة في غزة متماسك وقد أفشلت هدف العدو في ترميم الردع".
ولفت نصر الله ان "ما جرى حتى الآن يُفهم العدو جيداً أن أي عملية اغتيال لن تمر وستؤدي إلى مواجهة واسعة، وبالتالي لا يستطيع نتنياهو الكذب على المجتمع الإسرائيلي بالقول إنه رمم قدرة الردع".
واكد ان "معركة غزة مهمة وتأثيراتها لا تقتصر على القطاع بل على عموم المنطقة ونحن على اتصال دائم بقيادة المقاومة في غزة ولن نتردد في تقديم المساعدة في أي وقت تفرض المسؤولية ذلك"