الثلاثاء  26 تشرين الثاني 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

الأسيران وليد دقة وعاصف الرفاعي يرجعان الطعام والأدوية

2023-05-21 10:16:05 AM
 الأسيران وليد دقة وعاصف الرفاعي يرجعان الطعام والأدوية
الأسير وليد دقة

الحدث للأسرى

قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الأحد، إن الأسرى المرضى في سجون الاحتلال الإسرائيلي سيبدؤون بخطوات نضالية، حيث سيرجع الأسيران المريضان بـ "السرطان" وليد دقة وعاصف الرفاعي الوجبات والأدوية حتى يتم تحقيق مطالبهم بالتواصل مع أهاليهم.

وطالبت هيئة الأسرى في بيان، منظمة الصحة العالمية بالتوجه الفوري إلى ما يُسمى مستشفى سجن الرملة، لإنقاذ حياة الأسرى المرضى الذين ينتظرون الموت، في ظل الإهمال الطبي والجرائم الطبية التي تمارس بحقهم.

يذكر أن عاصف الرفاعي (20 عاما) المعتقل من 24 سبتمبر/أيلول الماضي، من بلدة كفر عين قضاء رام الله مصاب بالسرطان في القولون والغدد، ويُعاني أوضاعًا صحية صعبة للغاية.

أما الأسير وليد دقة (60 عاما) من بلدة باقة الغربية في الداخل، يعاني من إصابته بنوع نادر من أمراض السرطان يسمى التليف النقوي ويصيب النخاع العظمي.

ودعت هيئة الأسرى، المنظمة العالمية إلى إعداد طاقم طبي متخصص، لإجراء الفحوصات الطبية اللازمة والتشخيصات لكافة الأسرى والمعتقلين الذين يحتجزون في "سجن الرملة"، لخطورة حالاتهم المرضية.

وأوضحت الهيئة في بيانها أن المعاناة لم تقتصر فقط على الجوانب المرضية والعلاجية والأدوية الروتينية والمسكنات، بل تعدت ذلك لتطال الأمور الحياتية والشخصية، مما جعل هذا الاحتجاز جريمة حقيقية يجب أن يحاسب قادة الاحتلال عليها.

وعن أبرز مطالب الأسرى في مستشفى "سجن الرملة"، بينت الهيئة، "ضرورة التواصل اليومي مع أهالي الأسيرين المصابين بالسرطان وليد دقة وعاصف الرفاعي، لصعوبة أوضاعهم الصحية والنفسية".

وأكملت، "السماح بإدخال الملابس التي يحتاجها الأسرى المرض، وإخراج الأسيرتين فاطمة شاهين وعطاف جرادات من قسم السجينات المدنيات، إضافةً لوقف تدخلات وإشراف الأسرى الجنائيين على عمليات الطبخ وتوزيعها على الأسرى وتحديدا المرضى".

وتابعت الهيئة مطالب الأسرى، "السماح بإدخال الكانتينا لكافة الأسرى المرضى وليس لجزء منهم، ومراعاة نوعية الأكل التي تتناسب مع أمراضهم، تكثيف الطاقم المشرف على الأسرى المرضى؛ للتخفيف من الضغط على الأسيرين إياد رضوان وسامر أبو دياك".

وبلغ عدد الأسرى في سجون الاحتلال حتى نهاية نيسان/ أبريل الماضي، قرابة الـ 4900 أسير، بينهم 32 أسيرة، و170 طفلا قاصرا.

أما الأسرى المرضى فقد بلغ عددهم 700 أسير يعانون من أمراض بدرجات مختلفة، منهم 24 أسيرًا مصابون بالسرطان، وبأورام بدرجات متفاوتة.