الثلاثاء  26 تشرين الثاني 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

ارتفاع أعداد القاصرين المعتقلين ادارياً الى 12 قاصراً

2023-05-22 03:22:52 PM
 ارتفاع أعداد القاصرين المعتقلين ادارياً الى 12 قاصراً
أرشيفية

الحدث للأسرى

أكد مركز فلسطين لدراسات الاسرى أن سلطات الاحتلال صعدت خلال العام الجاري من سياسة الاعتقال الإداري بحق القاصرين، حيث ارتفعت مؤخراً أعداد القاصرين المعتقلين ادارياً الى 12 قاصراً .

وقال مركز فلسطين أن الاعتقال الإداري طال كافة شرائح المجتمع الفلسطيني حيث أصدرت محاكم الاحتلال منذ بداية العام مئات الأوامر الإدارية والتي لاحقت القاصرين الفلسطينيين ما دون الثامنة عشر من أعمارهم، حيث يخضع للاعتقال الإداري حالياً 12 قاصراً.  

مدير المركز الباحث "رياض الأشقر" أوضح أن محاكم الاحتلال حولت خلال شهر مايو الجاري 4 قاصرين الى الاعتقال الإداري وهم الفتى الاسير براء صقر صبارنة (17 عاماً) من بلدة بيت أمر شمال الخليل، والفتى "علي بسام ابو العسل"(17 عاماً) من مخيم عقبة جبر بأريحا والطفل "موعد عمر الحاج" (16 عاماً) من سكان مخيم عين السلطان أريحا وصدر بحقهم قرارات إدارية لمدة 6 شهور، بينما الطفل "صامد خالد ابو خلف" (16 عاماً)، من عصيرة القبلية جنوب نابلس للاعتقال الإداري صدر بحقه قرار ادارى لمدة 4 شهور.

وأشار الأشقر" الى أن سلطات الاحتلال تحتجز القاصرين المعتقلين ادارياً في أقسام الاشبال بسجني عوفر ومجدو وتحرمهم من حقهم في معرفة التهم الموجهة لهم، والتي غالبيتها تتعلق بمنشورات على مواقع التواصل الاجتماعي على صفحاتهم الشخصية يدعي الاحتلال انها تحرض على المقاومة واستمرار العمليات.

واتهم الأشقر الاحتلال بإساءة استغلال الإجازة القانونية المسموح بها باستخدام الاعتقال الإداري في الظروف الاستثنائية، وتوسعت في تطبيقها، دون التزام بالمبادئ والإجراءات القضائية المنصوص عليها، ولا بالضمانات التي حددها القانون الدولي، وأصبحت تستخدمه كأداة عقاب جماعي بحق الفلسطينيين بحيث طال كافة شرائح المجتمع بهدف استنزاف أعمارهم دون سند قانونى،  بناءً على ملفات سرية لا يسمح لأحد بالاطلاع عليها.

وكشف الأشقر أنه نتيجة تكثيف أوامر الاعتقال الإداري خلال الشهور الأخيرة ارتفعت أعداد الأسرى الإداريين في سجون الاحتلال الى ما يزيد عن (1030) اسيراً غالبيتهم أسرى محررين قضوا فترات مختلفة داخل السجون وأعيد اعتقالهم مرة اخرى، وجدد لمعظمهم لفترات أخرى، ومن بينهم اسيرتين وهن " روضة أبو عجمية" من بيت لحم، و "رغد القنى" من طولكرم، واسيرين يعانون من مرض السرطان وآخر يعاني من مرض القلب وحالتهم الصحية صعبة.

وجدد الأشقر مطالبته المؤسسات الدولية التدخل بشكل عاجل لوقف هذه المجزرة بحق أعمار الاسرى الفلسطينيين، ووضع قيوداً صارمة على فرض الاعتقال الإداري، تماشياً مع نصوص المواثيق الإنسانية، وخاصة استخدامها بحق النساء والأطفال.