الحدث - رام الله
أقيمت مساء اليوم الثلاثاء، بالتعاون بين متحف محمود درويش في مدينة رام الله، ومؤسسة سمير قصير في بيروت، مجموعة من الفعاليات بمناسبة الذكرى العاشرة لاغتيال المؤرخ والصحفي سمير قصير.
أول هذه الفعاليات كان ندوة بعنوان 'الإبداع والإنتاج الثقافي لمثقفين فلسطينيين في ظل تغيرات المنطقة، والتحديات التي يواجهها المثقف الفلسطيني'، وشارك فيها الكاتب مهند عبد الحميد، والمطربة والممثلة ريم تلحمي، والشاعر مروان مخول، وعادلة العايدي، وأدارت الندوة نائلة خليل.
وتمثلت الفعالية الثانية في معرض رسوم كاريكاتير تعبر كلها عن القمع الثقافي، وكانت الرسومات لأمية جحا، وخليل أبو عرفة، ومحمد سباعنة.
الفعالية الثالثة كانت عبارة عن ندوة سياسية بعنوان 'هل ما زالت فلسطين القضية المركزية في ظل التغيرات في المنطقة؟'، وشارك فيها من فلسطين ياسر عبد ربه، وحنان عشراوي، وأحمد الطيبي، وإيهاب بسيسو، ومن بيروت عبر السكايب شارك جيزيل خوري، والباحث في الشأن الفلسطيني يزيد صايغ.
ثم ألقى الشاعر مروان مخول عدد من قصائده، واختتمت الفعاليات بفقرة موسيقية، شارك فيها رباعي الجليل، مصطفى سعد، وغاندي سعد، وطيبة سعد، وزهر الدين سعد، وعازف الإيقاع معن الغول.
يذكر ان سمير قصير صحفي مولود في لبنان من أب فلسطيني وأم سورية في الخامس من مايو 1960، وعمل أستاذاً للعلوم السياسية في جامعة القديس يوسف في بيروت، وكان من معارضي التدخل السوري في لبنان، ونال شهادة الدكتوراه في التاريخ الحديث من السوربون في باريس، وكتب في عدد من الصحف العربية والفرنسية، وشارك عام 2004 في تأسيس حركة اليسار الديمقراطي وكان من أبرز وجوهها، وفي الثاني من حزيران 2005 تم اغتياله عن طريق قنبلة مزروعة في سيارته، وقد كان متزوجاً من الإعلامية اللبنانية جيزيل خوري، وله ابنتان من زواج آخر، وقد قام بتأليف عدد من الكتب منها: تاريخ بيروت، وتأملات في شقاء العرب، وديمقراطية سوريا واستقلال لبنان: البحث عن ربيع دمشق، وعسكر على مين؟: لبنان الجمهورية المفقودة، وحرب لبنان: من الشقاق الوطني إلى النزاع الإقليمي، ولبنان: ربيع لم يكتمل، ومسارات من باريس إلى القدس: فرنسا والصراع العربي – الإسرائيلي 'مع فاروق مردم بك، وديمقراطية لبنان من ديمقراطية سوريا.