الحدث للأسرى
قررت لجنة الإفراجات المبكرة "الإسرائيلية" عدم التداول في طلب الإفراج المبكر عن الأسير وليد دقة، وإحالة القرار للجنة الإفراجات الخاصة المسؤولة عن الأسرى المحكومين بالحبس المؤبد.
وعقدت، صباح اليوم الأربعاء، جلسة لجنة الإفراجات بمصلحة السجون في سجن الرملة، وذلك للبت في طلب الإفراج المبكر عن الأسير المريض وليد دقة (60 عامًا) من باقة الغربية.
وشهد مدخل سجن الرملة أجواء مشحونة واعتداءات من قبل المستوطنين، وذلك بعد تنظيم وقفة لليمين المتطرف أمام الوقفة التي نظمتها عائلة الأسير وليد دقة والحركة الوطنية الأسيرة في الداخل (الرابطة)، وذلك للمطالبة بإطلاق سراح فوري للأسير وليد دقة لتلقي العلاجات الطبية اللازمة.
ورفع المشاركون في الواقفة الداعمة للأسير وليد دقة، لافتات كتبت عليها شعارات تطالب بإطلاق سراح الأسير وليد دقة، بينها "الحرية لوليد دقة"، و"ليد دقة مطلبنا"، و"حق وليد تلقي العلاجات".
وتواجدت قوات من الشرطة و"حرس الحدود" في المكان، فيما حاول عدد من عناصر حدود الحدود الاعتداء على المشاركين في الوقفة الداعمة للأسير وليد دقة، حسب ما قالت سناء دقة، زوجة الأسير وليد دقة.
وتندرج الوقفة ضمن سلسلة من الوقفات والنشاطات التي تُنظمها عائلة الأسير وليد دقة والحركة الوطنية الأسيرة بالداخل الفلسطيني (الرابطة)، وذلك من أجل إطلاق سراح الأسير وليد دقة، لتلقي العلاجات.