الحدث العربي والدولي
ذكرت وسائل إعلام أوغندية، اليوم السبت، إن مسلحين على صلة بتنظيم "داعش" قتلوا 41 شخصاً في هجوم إرهابي على مدرسة في غرب أوغندا، قرب الحدود مع جمهورية الكونغو الديمقراطية.
وكانت السلطات الأوغندية أعلنت، في وقت سابق، أن الهجوم، الذي استهدف مدرسة في غرب أوغندا ونفذه عناصر من مليشيا "القوات الديمقراطية المتحالفة" مع "داعش"، أودى بحياة 25 تلميذاً، مشيرة إلى أن الميشيات اختطفت أيضاً أشخاصاً آخرين من دون أن تحدد عددهم.
وأوضحت أن جنوداً من الجيش يلاحقون المهاجمين الذين فروا باتجاه حديقة فيرونجا الوطنية في جمهورية الكونغو الديمقراطية.
وأكد جو والوسيمبي، مفوض منطقة كاسيسي حيث تقع المدرسة التي تبعد أقل من كيلومترين عن الحدود مع جمهورية الكونغو الديمقراطية: "تأكّد أن جميع القتلى حتى الآن هم تلاميذ في المدرسة".
ولفتت الشرطة إلى أن عناصر من "القوات الديمقراطية المتحالفة"، وهي جماعة أوغندية تتمركز في شرق الكونغو وأعلنت مبايعتها "داعش"، هاجموا مدرسة لوبيريرا الثانوية في مبوندوي، وأحرقوا مهجعاً، ونهبوا الطعام، في وقت متأخر أمس الجمعة.
وقالت الشرطة على "تويتر": "انتُشلت حتى الآن 25 جثة من المدرسة ونقلت إلى مستشفى بويرا. وجرى أيضاً نقل ثمانية مصابين في حال حرجة إلى المستشفى".
وتابعت أن جنوداً من الجيش يلاحقون المهاجمين الذين فروا باتجاه حديقة فيرونغا الوطنية في جمهورية الكونغو الديمقراطية.
وفي إبريل/نيسان، هاجمت "القوات الديمقراطية المتحالفة" قرية في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، ما أسفر عن مقتل 20 شخصاً على الأقل.
وكانت أوغندا أرسلت قوات إلى الكونغو للمساعدة في محاربة "القوات الديمقراطية المتحالفة".