الحدث الإسرائيلي
أظهر استطلاع اليوم، الجمعة، وجود فرق ضئيل بين الذين يؤيدون صفقة ادعاء بين النيابة العامة وبين رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، وأن لا فرق في نسبة مؤيدي صفقة ادعاء في صفوف ناخبي أحزاب الائتلاف أو أحزاب المعارضة.
ووفقا للاستطلاع الذي نشرته صحيفة "معاريف"، فإن 38% يؤيدون صفقة ادعاء كهذه، فيما يعارضها 41%، و21% لم يعبروا عن رأيهم في الموضوع.
وتبين أن 40% من ناخبي أحزاب الائتلاف و40% من ناخبي أحزاب المعارضة يؤيدون صفقة ادعاء، لكن 47% من ناخبي أحزاب المعارضة و34% من ناخبي أحزاب الائتلاف يعارضون صفقة ادعاء.
ويأتي ذلك بعد أن قدّر القضاة في محاكمة نتنياهو أن النيابة العامة لن تتمكن من إثبات تهمة الرشوة الموجهة ضد نتنياهو في الملف 4000، فيما قالت النيابة إنه بإمكانها إثبات هذه التهمة.
وارتفعت شعبية نتنياهو، وكذلك شعبية حزب "ييش عتيد"، برئاسة يائير لبيد، في الاستطلاع الحالي قياسا باستطلاعات سابقة، وذلك على حساب حزب "المعسكر الوطنية" برئاسة بيني غانتس.ورغم أن "المعسكر الوطني" لا يزال في المرتبة الأول، إلا أن قوته تراجعت إلى 28 مقعدا في حال جرت انتخابات الكنيست الآن، بينما ارتفعت قوة حزب الليكود قليلا إلا 27 مقعدا، وحزب "ييش عتيد" إلى 19 مقعدا.
ويحصل حزب شاس في الاستطلاع الحالي على 9 مقاعد؛ "يهدوت هتوراة" 7 مقاعد؛ الجبهة – العربية للتغيير 6 مقاعد؛ الصهيونية الدينية 5 مقاعد؛ "يسرائيل بيتينو" 5 مقاعد؛ "عوتسما يهوديت" 5 مقاعد؛ القائمة الموحدة 5 مقاعد؛ ميرتس 4 مقاعد.وتحصل أحزاب المعارضة مشتركة على 67 مقعدا، وسيكون بإمكانها مع هذه النتائج تشكيل حكومة بدون قائمة الجبهة – العربية للتغيير، فيما تحصل أحزاب الائتلاف على 53 مقعدا، علما أنها ممثلة حاليا بـ64 مقعدا. ولم يتجاوز حزبا التجمع والعمل نسبة الحسم في هذا الاستطلاع.