الحدث العربي والدولي
أعلن وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان عقب اجتماعه بنظيره الجزائري أحمد عطاف في طهران اليوم السبت، أنهما اتفقا على إعادة العلاقات الدبلوماسية بين بلديهما وفتح السفارتين.
وقال عبد اللهيان في مؤتمر صحفي عقب الاجتماع "إن العلاقات بين البلدين تسير على المسار الصحيح، وتم الاتفاق على إلغاء التأشيرات السياسية كخطوة أولى بعد ذلك لإلغاء التأشيرات الطبيعية"، مشيرا إلى "إجراء محادثات سياسية جيدة على مستوى كبار المسؤولين من كلا الجانبين"، ومؤكدا على مواصلتها في المستقبل.
وأوضح أنه "سوف يتم تشكيل لجنة متابعة مشتركة للجانبين على مستوى النائب الأول لرئيس الجمهورية الإيراني ورئيس وزراء الجزائر ووزارتي خارجية الجانبين؛ لمتابعة ملف التأشيرات".
وتابع عبد اللهيان أن البلدين "اتفقا على تسريع التعاون بينهما في مجالات العلوم والتكنولوجيا والشركات القائمة على المعرفة والزراعة والطب والمعدات الطبية والصناعة والتعدين".
وتطرق عبد اللهيان في المؤتمر إلى الأزمة السودانية، فقال إنها "مصدر قلق مشترك، وأكدنا على ضرورة الحوار ووقف إطلاق النار في السودان".
من جهته، قال وزير الخارجية الجزائري في المؤتمر الصحفي المشترك "نرحب بتحسين العلاقات بين إيران والدول العربية، خاصة الاتفاق الإيراني السعودي".
وصباح اليوم السبت، التقى عبد اللهيان نظيره الجزائري أحمد عطاف في طهران، وتبادل معه وجهات النظر حول القضايا ذات الاهتمام المشترك، وتطوير التعاون المتبادل، إلى جانب التطورات الإقليمية والدولية.