شرطة الاحتلال تصادق على إجراءات من شأنها تشجيع المستوطنين على حمل السلاح

ترجمة الحدث - عياش الحوتي

صادقت شرطة الاحتلال مؤخرا، على إجراء جديد بقيادة وزير الأمن القومي إيتمار بن غبير، بموجبه لن يتم سحب سلاح المستوطن الذي أطلق النار صوب مقاوم فلسطيني، وذلك استجابة للتحذيرات من تصاعد عمليات المقاومة.

وقالت القناة 12 العبرية، إنه تمت الموافقة على الإجراء الجديد قبل يوم من عملية تل أبيب ، بهدف تشجيع المستوطنين على حمل السلاح.

وفقًا للإجراء الجديد؛ فإنه لن يتم التحقيق مع المستوطن الذي أطلق النار صوب فلسطينيين، ويكون الإجراء ساريًا إذا كان هجوما قوميًا، أو إذا أصيب المقاوم الفلسطيني أو قُتل فقط، وإذا توقف إطلاق النار فورًا بعد زوال الخطر.

وفي السابق، بحسب مزاعم القناة، كان المستوطنون الذين أطلقوا النار صوب فلسطينيين مجبرين على تسليم أسلحتهم أحيانًا لفترة طويلة من الزمن، وفي بعض الحالات تم استجوابهم مع تحذير.

وفي الوقت نفسه، لدى المستويات الأمنية في إسرائيل، قلق من أن تؤدي عمليات الاسترخاء المعتمدة إلى ظاهرة غير مرغوب فيها تتمثل في إصبع خفيف على الزناد حتى في الحالات التي قد لا يكون فيها إطلاق النار مبررًا.