الحدث المحلي
احتفلت جامعة القدس بتخريج الدفعة الأولى من الفوج "42" من طلبة البكالوريوس لكليات الطب البشري، وطب الأسنان، والصيدلة، ونجاد زعني للهندسة، والعلوم والتكنولوجيا، والعلوم التربوية، في الحرم الرئيس، بمشاركة وزير التعليم العالي والبحث العلمي أ.د. محمود أبو مويس، ورئيس مجلس أمناء الجامعة السيد منيب المصري، ورئيس الجامعة أ.د. عماد أبو كشك، وأعضاء من مجلس الأمناء ونواب الرئيس وأكاديميين، وممثلين عن المؤسسات الرسمية والمجتمعية، وذوي الطلبة الخريجين.
وبهذه المناسبة حيى أ.د. أبو مويس جامعة القدس وأسرتها بإنجازاتها، وقال "يكفيها فخرًا أنها ببرامجها التقنية والثنائية المتميزة، استطاعت مع مثيلاتها من المؤسسات التعليمية رفع نسبة التوجه إلى التعليم التقني"، مشيدًا بنوعية البحث العلمي في الجامعة، وبما حصدته من مراتب عدة على المستوى العالمي.
وقدم أ.د. أبو مويس العديد من النصائح للطلبة الخريجين، موصيًا إياهم بضرورة تطوير أنفسهم مهنيًا ورقميًا، وأن يعززوا مهاراتهم ويبادروا للمنافسة والتفكير والإبداع والتميز.
وأشاد السيد منيب المصري بجامعة القدس ودورها المتميز كونها حققت فارقًا حقيقيًا في بناء مجتمع ناجح، وما حصدته من إنجازات كان آخرها حصولها على تصنيف 5 نجوم في مختلف مؤشرات مؤسسة تصنيف الجامعات QS العالمية، والعديد من المراتب المتقدمة محليًا وعالميًا، مهنئًا الطلبة وذويهم بهذا اليوم المفرح.
وفي كلمته، عبر رئيس الجامعة أ.د. عماد أبو كشك عن اعتزازه بما وصلت إليه جامعة القدس مؤخرًا، حيث حصدت تصنيف 5 نجوم في كافة مؤشرات مؤسسة تصنيف الجامعات QS العالمية، وحصلت على العلامة الكاملة في المؤشرات الخمس المعتمدة وهي: التدريس والتوظيف، التطوير الأكاديمي، المسؤولية المجتمعية، المرافق، الشمولية والتدويل، وأضاف، "احتلت الجامعة الترتيب الأول بين الجامعات الفلسطينية والترتيب 1060 عالميًا وفقًا للتصنيف العالمي للجودة الكاديمية QS للعام 2023، وحصدت المرتبة الأولى فلسطينيًا، والمركز السابع والعشرين عربيًا، والمركز 600 عالميًا، من بين ما يزيد عن 8000 جامعة ومؤسسة بحثية، وفقًا لتصنيف SCIMAGO العالمية للعام 2022".
وأشاد بتميز طلبة الجامعة على جميع المستويات خاصة في البحث العلمي، حيث أن 30% من الأبحاث العلمية المنشورة كانت من إنتاجهم، نتيجة تمكين جامعة القدس لهم وفتحها آفاقًا للتبادل الطلابي والثقافي والتدريب مع الجامعات العالمية، وتأسيس حاضنات الأعمال الريادية، وتوفير البنى التحتية والخدمات المناسبة لهم، وعزا ذلك إلى العمل الجماعي الدؤوب والتكامل المهني لأسرة جامعة القدس.وقال "نحن فخورون بالمجمع الصحي في جامعة القدس بكلياته المتميزة، حيث أنه لم يعد يخضع للمقارنة فلسطينيًا وعربيًا وإقليميًا بل عالميًا بكل المعايير، وقد وفرت الجامعة له طاقة استيعابية أكبر للتدريب السريري الفعال، معلنًا أنه قريبًا سيتم البدء بوضع حجر الأساس لمبنى لكلية المهن الصحية، وآخر لكلية الأعمال والإقتصاد.
وفي كلمة الخريجين، قدم الطالب يزن جمعة من كلية الطب البشري باسمه وزملائه شكره وامتنانه لذويهم ولإدارة الجامعة والأكاديميين الذين لن يألوا جهدًا في مساندتهم ودعمهم طول سنوات دراستهم، قائلًا: "نعاهدكم أن نظل أبناءكم المعتزين وأن نحمل اسم جامعة القدس، نيشان فخرٍ يدق على صدورنا، ووجه حديثه لزملائه بالقول "أوصيكم ونفسي مهما تشعبت دروبكم أو ابتعدت أن تظل بوصلتكم تشير إلى فلسطين وقدسها الحبيبة جامعة وعاصمة".
وتخلل الحفل فقرات فنية قدمتها فرقة أصايل للتراث الفلسطيني، وكانت عميدة البحث العلمي د. إلهام الخطيب عريفة حفل هذا اليوم، وفي نهاية الحفل وزعت الشهادات على الطلبة الخريجين.
يشار إلى أن الجامعة تواصل ليوم غد احتفالها بتخريج طلبة كليات المهن الصحية، والدراسات العليا، والأعمال والاقتصاد، والصحة العامة، والآداب، والدعوة وأصول الدين، والدراسات الثنائية، والقرآن والدراسات الإسلامية، والقدس بارد للآداب والعلوم، والحقوق.