الحدث للأسرى
أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين اليوم الاثنين، بأن سلطات الاحتلال تواصل احتجاز 11 أسيرًا فلسطينيًا من شهداء الحركة الأسيرة، الأمر الذي يعري بشكل واضح وفاضح تواطئ المجتمع الدولي مع الاحتلال الاسرائيلي، وتغاضيه عن جرائمه اللا إنسانية.
وأوضحت الهيئة بأن سلطات الاحتلال لا زالت تحتجز في مقابر الأرقام والثلاجات 11 جثمانا ًلأسرى ارتقوا داخل السجون والمعتقلات هم: أنيس دولة محتجز جثمانه منذ عام 1980، وعزيز عويسات محتجز منذ عام 2018، فارس بارود ونصار طقاطقة وبسام السايح محتجزين منذ عام 2019، سعدي الغرابلي وكمال أبو وعر منذ عام 2020، سامي العمور محتجز منذ عام 2021، داود الزبيدي وناصر أبو حميد محتجزين منذ العام المنصرم 2022، وآخرهم خضر عدنان محتجز منذ 2 أيار/مايو 2023.
وأكدت الهيئة أن هذه السياسة العنصرية المتبعة من قبل الاحتلال الإسرائيلي هي جريمة ومؤشر على سقوط المنظومة الدولية ومؤسساتها، وان استمرار هذا النهج الاجرامي يفقدنا الثقة بالعدالة الدولية، كما يعطي دولة الاحتلال المزيد من التطرف لارتكاب المزيد من الجرائم الحاقدة
من الجدير ذكره أن العدد الإجمالي لشهداء الحركة الأسيرة منذ عام 1967 وصل إلى 237 شهيدًا، من بينهم 81 ارتقوا نتيجة للقتل العمد، و7 شهداء بعد إطلاق النار عليهم وهم في داخل السجن، و76 نتيجة لسياسة الإهمال الطبي "القتل البطيء" ، و73 نتيجة للتعذيب.