الحدث الإسرائيلي
استشهدت صحيفة "هآرتس" "الإسرائيلية" في تحليل لها إنّ سلاح الجو ينزف بخطاب الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله عام 2000، وقالت "كان صائباً" في نظرية "بيت العنكبوت"، فالمجتمع الإسرائيلي يتفكك وحتى ليس بحاجة لأن يحرّك ساكناً من أجل المساعدة في ذلك.
وتطرقت الصحيفة إلى مشهد يوثّق عدداً من عناصر حزب الله عند الحدود اللبنانية الفلسطينية، وقالت: إنّ نصر الله يستمتع بشد أعصاب "إسرائيل".
صحيفة "هآرتس" تؤكد أنّ سلاح الجو ينزف والدولار يعربد، البورصة تسقط، وشركات التصنيف الائتماني تُصدر تحذيرات شديدة في مسألة وضع الاقتصاد.
تحدّثت وسائل إعلام "إسرائيلية" عن وضع سلاح الجو الإسرائيلي، مع استمرار التوترات السياسية والتظاهرات في "إسرائيل" .
وقالت صحيفة "هآرتس" في تحليل لها، إنّ "سلاح الجو ينزف، وفي الأركان يعترفون بتآكلٍ أوّلي في كفاءة الجيش"، مشيرةً إلى أنّه "من المتوقع انضمام عناصر خدمة دائمة، وحتى إلزامية، إلى عناصر الاحتياط الذين توقفوا عن التطوع".
ووفق ما ورد في الصحيفة فإنّه "على مدى أشهر توقّعت منظمات الاحتجاج الخطوة الحاسمة من الطيارين والملّاحين في الاحتياط، وطوال المدة الأخيرة، بدا ائتلاف رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو متحجراً حيال تحذيرات الخبراء وخطر الضرر في الاقتصاد وإدانات من العالم، ومصمم على مواصلة تشريع الانقلاب".
وتقول الصحيفة إنّ "كثيرين من معارضي الانقلاب اعتقدوا أنهم أمام خطر واضح وفوري، مشيرة إلى أنّ هذا يحصل "في ظل ضرر أكيد بالكفاءة العملياتية لسلاح الجو، ولن يكون هناك خيار لرئيس الحكومة سوى التراجع".
وأوضحت الصحيفة أنّ تدمير "الجيش" من الداخل لا يُقلق نتنياهو بوجهٍ خاص، فالصراع بعيد عن أن ينتهي.
ووفق الصحيفة فإنّ هيئة الأركان تعترف ببدء تآكل أوّلي في الكفاءة التنفيذية، خصوصاً في سلاح الجو، حيث طُلب أمس من وحدات خاصة إعادة تنظيم مهام التصنيف وأنشطة بلورتها، بسبب مغادرة عناصر احتياط.
كما لفتت الصحيفة إلى أنّ "الجيش" يعلم أنّ هذه الظاهرة يُتوقع أن تنزلق، في الأغلب بصمت، أيضاً إلى صفوف "الجيش" النظامي وحتى إلى الخدمة الإلزامية.