الحدث الإسرائيلي
اعتقد المؤرخ "الإسرائيلي"، إيال زيسر، اليوم الثلاثاء، أنه قد حان الوقت لاغتيال الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله في الوقت والمكان المناسبين".
يأتي ذلك مع تواصل حالة التوتر الأمني على الحدود الشمالية لفلسطين المحتلة بين الاحتلال "الإسرائيلي"، الذي يعاني من حالة تفكك داخلي، والمقاومة الإسلامية في لبنان "حزب الله".
وزعم أستاذ دراسات الشرق في جامعة "تل أبيب"، إيال زيسر، في مقال في صحيفة "إسرائيل اليوم": "إن حلم ما أسماهم بـ"أعداء إسرائيل" بضربها والقضاء عليها، آخذ في التحقق، دون أن يحتاجوا إلى أن يحركوا حتى ولو أصبع". بحسب زعمه.
وقال: "على "إسرائيل" أن تختار ساحة المواجهة وتوقيتها، وألا تترك لـ"نصرالله وشركائه"، كعادتها، جرنا في كل مرة من جديد لمواجهات في الزمان والمكان غير المرغوبين لنا، وباختصار حان الوقت لضرب نصرالله، ومن الأفضل مبكرا قدر الإمكان". بحسب قول المؤرخ.
وأضاف المؤرخ الصهيوني: "المشاهد والأصوات من "إسرائيل" تتحدث من تلقاء ذاتها، ويمكن أن نفهم قلب الأمين العام لحزب الله "نصرالله"، الذي قال الأسبوع الماضي في أثناء وصول العاصفة في إسرائيل لذروتها: "الإسرائيليون" يعترفون بأن هذا اليوم كان الأسوأ في تاريخ الكيان الصهيوني، ومعنى الأمر أن "إسرائيل" صعدت لمسار الانهيار، الانشقاق الداخلي والضياع".
كما زعم أن سعادة ما وصفهم بـ"الأعداء" بما يجري في "إسرائيل" "يجب أن تقلقنا، مستذكراً حديث نصرالله حينما قال: "نقول "للإسرائيليين"، إن عليهم أن يصعدوا إلى الطائرات أو السفن ويعودوا من حيث أتوا".
وأشار المؤرخ إلى حالة استغلال "ضعف إسرائيل"، بل تركها تواصل الغرق في مستنقع الخلافات الداخلية الجارية في "الجيش" وتمس بأهليته العملياتية، وذلك انطلاقا من التخوف من أن تنقذ مواجهة يبادر إليها "حزب الله" أو "حماس" "إسرائيل" من نفسها، وتجبر "الإسرائيليين" أن يضعوا جانبا الخلافات فيما بينهم، فيوحدوا القوى في وجه التهديد الخارجي الذي يقفون أمامه". بحسب قوله.
ولفت زيسر، إلى أن "جولات المواجهة و"أيام القتال" مع حزب الله هي مسألة وقت، وبينها ينبغي تعزيز الردع في مواجهتهم.