الحدث الإسرائيلي
أعلن زعيم المعارضة الإسرائيلي، يائير لابيد، أمس الخميس، معارضته لأي اتفاق تطبيع مع السعودية يتضمن تخصيب اليورانيوم في المملكة، بدعوى تهديده لأمن إسرائيل والمنطقة.
ونقلت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية، أمس الخميس، عن يائير لابيد، رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق، رفضه لأي اتفاق للتطبيع مع السعودية يقضي بتخصيب اليورانيوم في المملكة، إذ يحظر منح السعودية إمكانية كاملة لتخصيب اليورانيوم.
وأكّدت الصحيفة أن تصريحات لابيد جاءت خلال لقائه بوفد من مجلس النواب الأمريكي من الحزب الديمقراطي، مشيرًا إلى احتمال تطبيع العلاقات بين إسرائيل والسعودية عبر وساطة أمريكية، مع التركيز على قضية تخصيب اليورانيوم.
ولفتت الصحيفة على موقعها الإلكتروني إلى أن يائير لابيد، زعيم المعارضة الحالي، ورئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق، يعد أول مسؤول إسرائيلي يعلن معارضته لتوقيع أي اتفاق تطبيع بين بلاده والسعودية.
وكانت قناة إسرائيلية رسمية، قد قالت، الأربعاء الماضي، إن "المعضلة الرئيسية في التوصل لاتفاق لتطبيع العلاقات بين إسرائيل والسعودية هي المطلب السعودي ببناء محطة نووية"، مضيفة أن "المطلب الرئيسي الذي يطرحه السعوديون على الولايات المتحدة في طريق التطبيع يتعلق بمسألة الطاقة النووية المدنية"، وأن "كبار المسؤولين في إسرائيل منقسمون حول هذه القضية"
وأفادت تقارير صحفية نقلا عن مسؤولين أمريكيين أن إسرائيل ستقدم تنازلات للفلسطينيين من أجل تسهيل الاتفاق، مشيرين إلى أنه يمكن التوصل إلى اتفاق تطبيع بين تل أبيب والرياض، في غضون9 إلى 12 شهرا، على الرغم من أن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، ليس في عجلة من أمره للتوصل إلى اتفاق، بحسب التقارير الصحفية.