ترجمة الحدث
ذكر موقع والا العبري اليوم الأربعاء أن هناك دعوات داخل جيش الاحتلال للخروج إلى عملية واسعة في جنين على خلفية تصاعد وتطور المقاومة هناك.
في المقابل، هناك أصوات داخل الجيش تطالب بمنح السلطة الفلسطينية فرصة العمل في جنين مع القيام بإجراءات وعمليات إسرائيلية محدودة، وفق الموقع العبري.
وتابع الموقع: "يوم أمس زار رئيس الأركان هرتسي هليفي كتيبة الاحتياط 983 التابعة لقيادة الجبهة الداخلية والتي كان جنودها يعملون في منطقة الخليل خلال الأسابيع الثلاثة الماضية".
وقال مصدر في شعبة العمليات التابعة لجيش الاحتلال لموقع والا إن دمج الكتائب الاحتياطية في العمليات في الضفة منذ بداية العام ألقى عبئا على نظام الاحتياط.
وأضاف المصدر أن الوضع خلق عبئا كبيرا، والآن لا يمكن دعوة تلك الكتائب (الاحتياط) للتدريب أو العمل في العام المقبل، وهذه العمليات تحدث بالتزامن مع زيادة حجم المقاومة في الضفة في الآونة الأخيرة.
وأشار الموقع إلى أن هذه الأزمة تسببت بقلق شديد لدى المؤسسة العسكرية الإسرائيلية، لأن كتائب الاحتياط هي بديل عملي للجنود النظاميين الذين يجب أن يخضعوا لخطط تدريب استعدادا للحرب، ووجود الكتائب النظامية في الضفة يمكن أن يضر باستعداد الجيش للحرب.
وبحسب مصادر أمنية إسرائيلية، فإن تنامي المقاومة في الضفة، وتحديدا في شمالها، يضر بروتين حياة المستوطنين، الذين زاد عددهم بشكل ملحوظ في العقد الماضي.
واعترف مصدر عسكري إسرائيلي أن المقاومة تطورت بشكل كبير في شمال الضفة، خاصة في مجال تصنيع العبوات، وهذا خلق حالة من انعدام الشعور بالأمن لدى المستوطنين.