الجمعة  29 تشرين الثاني 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

الهجوم على الجيش يستمر.. أعضاء في ائتلاف نتنياهو يصرحون

2023-08-16 01:42:39 PM
الهجوم على الجيش يستمر.. أعضاء في ائتلاف نتنياهو يصرحون
أرشيفية

ترجمة الحدث

قال عضو الكنيست ألموج كوهين من حزب "عوتسما يهوديت" التابع لإيتمار بن غبير، إن "اليسار في إسرائيل لديه بندقية، واليمين لديه آر بي جي، لكننا لن نستخدمها". 

وأضاف أن "أعضاء اليسار في إسرائيل نسوا أننا إخوة، ويسعون للإضرار بقدرات الجيش".

وتابع أن "الجيش يعمل حسب الأوامر. في اليوم الذي لا يعمل فيه الجيش حسب الأوامر سنكون جمهورية موز، ويجب وضع كل من يتمرد بالجيش في السجن، والجيش هو نظام هرمي مبني على الأوامر، وإذا لم تتبع الأوامر، تذهب إلى السجن".

ورغم إشارة كوهين إلى "رفض الخدمة من قبل الاحتياط" وانتقاده للفكرة، إلا أنه أبدى تفهما لمطالب الحريديم بإعفائهم من الخدمة العسكرية في الجيش. 

وبالإضافة إلى كوهين، واصل أطراف من الائتلاف الحكومي هجومهم على الجيش، فقد انتقدت عضو الكنيست تالي غوتليب من الليكود، رئيس أركان جيش الاحتلال هرتسي هليفي، وقالت: "دربت متمردين يرفضون الخدمة، وتسببت بضرر لصمودنا".

عضو الكنيست نعمة لازيمي من حزب العمل ردت على التغريدة التي نشرتها غوتليب وقالت: "في الماضي قدمت شكوى ضدها إلى لجنة الأخلاقيات، لكنها اختارت اللاأخلاق كاستراتيجية. تفعل ذلك على حساب الجيش الإسرائيلي. إنه مستوى منخفض غير مسبوق. لقد تولت دور المحرض.

من جانبه، دعم عضو الكنيست أفيخاي بورون من حزب الليكود، حديث غوتليب، وهاجم قادة المؤسسة العسكرية، وقال: "لا أحد في الحكومة يريد أن يصل إلى الفوضى. لا يمكن للأنظمة الأمنية أن تقرر للحكومة ما يجب أن تفعله، فنحن لسنا دولة من دول العالم الثالث". 

اليوم، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو يدرس لقاء الطيارين وجنود الاحتياط في ضوء تصاعد أزمة رفض الامتثال للخدمة العسكرية احتجاجا على "التعديلات القانونية".

وكان نتنياهو قد أصدر بيان دعم لرئيس أركان جيش الاحتلال هرتسي هليفي بعد تعرض الأخير لانتقادات لاذعة من أطراف في حزب الليكود وحتى من نجل نتنياهو.

ووصف مراقبون إسرائيليون، بيان نتنياهو، بالمتأخر، إذ مرّ أكثر من 24 ساعة على الهجوم الذي تعرض له هليفي من مسؤولين في حزب الليكود.

وتمرّ إسرائيل في أزمة حادة، قد تكون غير مسبوقة، خاصة بين المستويات العسكرية والسياسية، والتي تتمثل في انعدام الثقة بين الطرفين وانخراط الجيش في القضايا السياسية.

وكشفت صحف إسرائيلية اليوم الأربعاء أن نتنياهو استشار قيادات في الجيش بخصوص لقاء الجنود الاحتياط والطيارين، وقد أشاروا عليه بأنها خطوة في الاتجاه الصحيح.