الخميس  21 تشرين الثاني 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

تجميد خدمة القائم بأعمال قائد سلاح البحرية في جيش الاحتلال

بعد إعلانه وقف تطوعه في الخدمة العسكرية احتجاجا على التعديلات القضائية

2023-08-17 03:15:10 PM
تجميد خدمة القائم بأعمال قائد سلاح البحرية في جيش الاحتلال
رئيس أركان الجيش هيرتسي هليفي

الحدث الإسرائيلي

صادق رئيس أركان جيش الإحتلال، هيرتسي هليفي، اليوم الخميس، على قرار قائد سلاح البحرية بتجميد الخدمة العسكرية للقائم بأعمال قائد سلاح البحرية، عوفر دورون، الذي يحمل رتبة عميد بالاحتياط، بعدما أعلن الأخير عن وقف تطوعه للخدمة العسكرية احتجاجا على تقدم خطة إضعاف جهاز القضاء.

وأجرى قائد سلاح البحرية، دافيد سلَمة، محادثات مع عدد من الضباط الكبار في الأركان العملياتية لسلاح البحرية، وبينهم دورون (62 عاما)، الذي أعلن عن وقف تطوعه في الخدمة العسكرية.

وجاء في بيان للجيش أنه سيصدر في الأيام القريبة المقبلة قرارا بشأن ضابط آخر في الاحتياط برتبة عميد، هو أيال سيغف، الذي ويتولى منصب قائم بأعمال قائد سلاح البحرية أيضا، بعدما أعلن أنه توقف عن الامتثال في الخدمة العسكرية احتجاجا على تقدم الخطة القضائية.

ودورون وسيغف هما اثنان من بين خمسة ضباط في الاحتياط يخدمون بصفة "مديري القتال" وكنواب لقائد سلاح الجو في حالات الطوارئ.

وذكر موقع صحيفة "هآرتس" الإلكتروني، أن الضباط في الاحتياط برتبة عميد يُستدعون إلى الأركان العملياتية للسلاح خلال عمليات عسكرية أو حروب يشارك فيها سلاح البحرية بصورة واسعة، ويجلسون في غرفة التحكم بالعمليات إلى جانب قيادة الجيش. ويقود هؤلاء الضباط سلاح البحرية عندما يكون قائد السلاح منشغلا في لقاءات، سفرات طارئة أو مداولات مغلقة، ويتخذون القرارات العسكرية.

وهذان الضابطان هما جزء من عدد كبير من ضباط الاحتياط في أركان العمليات العسكرية ومنظومة التصنيف والتأهيل ومنظومة البوارج العسكرية ووحدة الكوماندوز البحري الذين أعلنوا عن وقف تطوعهم للخدمة العسكرية، وفقا للصحيفة.

وأضافت الصحيفة أن تغيب هؤلاء الضباط في الاحتياط عن سلاح البحرية يضع مصاعب أمام إشغال مناصبهم، وخاصة بما يتعلق بتصنيف المجندين في دورات ضباط البحرية والغواصات والبوارج القتالية ووحدة الكوماندوز البحري.

وكتب دورون في رسالة وجهها إلى قائد سلاح البحرية أن "قيَمي لا تسمح لي بالخدمة في جيش ديكتاتورية. ولا يمكن منع التدهور الأخلاقي والقيمي. وقيمي لا تسمح لي بالوقوف على الحياد على أمل أن ’الوضع سيتحسن’. وبات شعب إسرائيل يدفع أثمانا باهظة أكثر مما يمكن تحملها بتأخره في رصد المخاطر الداخلية والخارجية عليه".

وخلال مداولات سرية في لجنة الخارجية والأمن في الكنيست ولجنة متفرعة عنها، أمس، حول كفاءات الجيش، قال قائد شعبة العمليات في الجيش إن "الكفاءات تضررت، تتضرر وستتضرر".