ترجمة الحدث
أثار مقتل اثنين من المستوطنين بعملية إطلاق نار في حوارة يوم أمس السبت، تساؤلات لدى المراقبين الإسرائيليين حول الاستعدادات والإجراءات التي اتخذها جيش الاحتلال في تلك المنطقة التي شهدت عدة عمليات خلال الأشهر الماضية.
واعتبر موقع والا العبري أن منفذ العملية نجح في استهداف المستوطنين والانسحاب من المكان رغم علم المؤسسة الأمنية الإسرائيلية أن عملية أخرى هناك هي مسألة وقت، وبالتالي كان مستوى التأهب عاليا.
وأشار الموقع إلى أن تلك المنطقة تخلو من اللافتات التي تحذر الإسرائيليين من مخاطر السفر والتجول والاحتكاك بالفلسطينيين هناك، وكذلك عدم وجود قوات كافية يوم السبت، وهو ما ساعد المنفذ في الانسحاب دون أن تلاحظ القوات أي شيء.
وزعم الموقع أن كاميرات الجيش الإسرائيلي التي تم وضعها في المنطقة لم تساهم بمعلومات فورية لتتبع مسار انسحاب منفذ العملية، رغم كل التحذيرات من إمكانية وقوع عملية أخرى هناك، والضرورة الملحة لكثافة الكاميرات.
ولخص الموقع العبري كل ما سبق، بالقول إن عملية واحدة كشفت مستوى الفشل في الاستعدادات والإجراءات، بينما تبدو العملية القادمة مسألة وقت فقط.