ترجمة الحدث
نشرت وزارة الصحة الإسرائيلية، صباح اليوم الإثنين، خطة عمل تهدف إلى الحد من مخاطر السجائر الإلكترونية.
وتتضمن الخطة، رفع قيمة الضرائب على السجائر الإلكترونية، وفرض حظر على النكهات ورفع سن البيع إلى 21.
وقال المدير العام لوزارة الصحة الإسرائيلية موشيه بار سيمان طوف: "قبل بضعة أشهر، نُقل فتيان إلى المستشفى بسبب استخدام السجائر الإلكترونية، وهذه دعوة للاستيقاظ".
وأضاف بار سيمان توف: "إن السجائر الإلكترونية تشكل تهديدًا جديدًا وحقيقيًا على صحة الأطفال والمراهقين والبالغين على حد سواء. قبل عدة أشهر، وفي غضون أسابيع قليلة، تم نقل فتيان إلى المستشفى بسبب استخدام السجائر الإلكترونية".
وتابع قائلا: "هذا جرس إنذار، ووزارة الصحة عازمة على العمل من أجل الحد من استخدام جميع منتجات التبغ والتدخين، وعلى رأسها السجائر الإلكترونية، ونظراً لمدى انتشار الظاهرة، قامت الوزارة بفحص كل ما هو ممكن عمله من الإجراءات، وتصرفت وما زالت تتصرف بطرق عديدة من أجل زيادة الوعي بمخاطر استخدام هذه المنتجات".
وأوضح موقع والا العبري أنه تم إنشاء فريق عمل في وزارة الصحة الإسرائيلية، بعد ما جرى مع ميدان كيلر البالغ من العمر 16 عامًا، والذي تم نقله إلى المستشفى في حالة خطيرة بعد إصابته بفشل في عمل رئتيه نتيجة لتدخين السجائر الإلكترونية.
ووضع الفريق عدة سياسات بهدف اتباعها في إسرائيل لتقليل مخاطر السجائر الإلكترونية، حيث سيكون هناك حظر على نكهات السجائر المختلفة، وستمنح وزارة الصحة صلاحيات لفرض حد تركيز النيكوتين، بالإضافة إلى ذلك، سيكون حجم سائل الحشو المسموح باستيراده وتسويقه وبيعه محدودًا.
وفقا للخطة، سيتم حظر بيع السجائر الإلكترونية على نطاق واسع، وسيتم الموافقة على البيع فقط في المتاجر المخصصة مع التقليل في عدد نقاط البيع.