ترجمة الحدث
صرّح مسؤول عسكري كبير لموقع والا العبري أن التقديرات تشير لإمكانية القيام بعملية عسكرية واسعة في الضفة الغربية بهدف اعتقال أكبر عدد ممكن من المطاردين والأسلحة.
وأشار المسؤول، الذي لم يكشف موقع والا عن هويته، إلى أن الضفة مليئة بالسلاح المهرب من الأردن، وكذلك بالأموال التي تحولها إيران، وهذه عوامل تصاعد المقاومة.
وبحسب المسؤول العسكري الإسرائيلي، فمن السابق لأوانه اتهام الجيش بالفشل في التعامل مع الإنذارات التي ينقلها له الشاباك.
ولفت المسؤول الإسرائيلي إلى طريقة تنفيذ العمليات في الضفة الغربية، وقال إن هناك جرأة كبيرة لدى المقاومين، وهناك حالة من الإلهام لدى الشباب الفلسطينيين.
وأضاف أن "الوسائل الحربية" يتم تهريبها بكميات كبيرة من مناطق مختلفة في الشرق الأوسط عبر الأردن إلى الأراضي الفلسطينية، ويتم ضبط جزء صغير منها على الحدود.
وأوضح المسؤول العسكري الإسرائيلي أن قيادة المقاومة في الخارج، وتحديدا لدى حماس والجهاد الإسلامي، كانت في الماضي مشغولة بعمليات معقدة لتجنيد الخلايا، وتوجيه الهجمات المعقدة. أما اليوم، في عدد كبير من الحالات يكتفون بالمساعدة في تهريب السلاح وتحويل الأموال وتوجيه الهجمات.