قتيل في سخنين.. الجريمة بالداخل تتفاقم برعاية شرطة الاحتلال

ترجمة الحدث

قُتل صباح اليوم الأحد، علي أبو صلاح 30 عاماً، من سكان سخنين، برصاص مجهولين على شارع رقم 850 بين عرابة وسخنين. 

وكان أبو صلاح قد أفرج عنه في 14 يونيو من العام الجاري، بعد أن قضى فترة بالسجن بتهمة حيازة السلاح والخطف بهدف القتل.

يوم أمس، أصيب ستة من أفراد عائلة واحدة في كفر كنا بالداخل المحتل، في إطلاق نار نفذه مجهولان ملثمان. 

ويتضح من مقطع فيديو وثقته كاميرات المراقبة، أن شخصين ملثمين فتحا النار في فناء أحد المنازل، بينما كان 23 من أفراد عائلة واحدة يجلسون لتناول الطعام. 

وأصيب زوجان وثلاثة من أطفالهم في إطلاق النار، بالإضافة إلى اثنين من أقاربهما. وأصيب الأب وابنته البالغة من العمر 29 عاما بجروح خطيرة. 

وقال شاهد العيان لؤي عواودة إن شرطة الاحتلال حضرت للمكان بعد إطلاق النار ولم يجمعوا أي أدلة من المكان، ولم يلاحقوا مطلقي النار. 

وفي بلدة جسر الزرقاء، أصيب مساء الجمعة، شاب بعيار ناري، وقال أحد سكان البلدة في مقابلة مع صحيفة يديعوت أحرونوت إن إقامة مركز شرطة لم يقلل من الجريمة بل فاقمها، وخلال الأشهر الماضية وقعت عدة جرائم ولم يعتقل أي شخص على خلفيتها.