ترجمة الحدث
وجه رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو رسالة تحذيرية لقيادة حركة حماس في أعقاب إعلان الحركة عن مسؤوليتها عن عدد من العمليات التي وقعت في الضفة الغربية خلال الأشهر الماضية.
وقال نتنياهو، في إشارة منه إلى القيادي في حماس صالح العاروري، "إنه يعرف جيدا سبب اختبائه هو وزملائه، وحماس تعلم أننا سنقاتل بقوة كل محاولات إيذائنا، ومن يحاول إيذائنا سيدفع الثمن".
وكانت تقارير إسرائيلية قد أشارت إلى أن الكابينيت الإسرائيلي، الذي اجتمع قبل 5 أيام في أعقاب عملية حوارة، قد اتخذ قرارا بتنفيذ اغتيالات في الصف القيادي الأول لدى حركتي حماس والجهاد الإسلامي.
وتتهم إسرائيل، حركة حماس بالوقوف وراء عدد من العمليات التي وقعت بالضفة الغربية، وتدعي أن من يدير عمليات حماس بالضفة هو صالح العاروري، فيما تتهم الجهاد الإسلامي بتشكيل مجموعات مسلحة كبيرة في شمال الضفة، وتوجه أصابع الاتهام لكل من زياد النخالة وأكرم العجوري بإدارة ذلك.
وشهد عام 2023 تصاعدا كبيرا في عمليات المقاومة انطلاقا من الضفة الغربية ما أدى لمقتل 35 إسرائيليا وهو رقم قياسي في الفترة التي تلت انتهاء الانتفاضة الثانية.
وفي مقابلة صحفية أجراها العاروري قبل 3 أيام، علّق على التهديدات الإسرائيلية بخصوصه، قائلا: "هو يهددنا بالقتل، وليس لدينا خيارات لأن نستسلم وأن نتوقف عن المقاومة، وبكل صدق ومسؤولية وشفافية، مثل ما يستشهد أبناء شعبنا، وأصغر شهيد من أبناء شعبنا تاج على رؤوسنا وأكرم منا لأنه سبقنا بالشهادة، ونحن على نفس الدرب".
وتابع: "نحن مثلنا مثل أبناء شعبنا، ونقطة قوتنا التي لا يمكنهم أن يبارونا فيها أننا نحب الشهادة ونرغب بالشهادة، ونراها قد طالت، ولا تخيفنا أبدا تهديداتهم لنا بالشهادة".