الحدث الفلسطيني
أكد وزير الخارجية الإيرلندي، ميتشل مارتين، مواصلة دعم بلاده وتقديم الخبرات للتعليم في فلسطين، مشيداً بالجهود المبذولة من كوادر وزارة التربية والتعليم الفلسطينية والتطور الملحوظ على التعليم المهني والإقبال المتزايد من الطلبة.
وعبر الوزير مارتين عن إيمانه المطلق بأهمية تقديم الفرص والموارد للشباب الفلسطيني لتطوير مهاراتهم واكتساب الخبرات الضرورية لمستقبل أفضل، مؤكداً مواصلة السعي والعمل لتطوير العلاقة بين الجانبين بما ينعكس على المجتمع الفلسطيني بشكل إيجابي.
جاء ذلك لدى استقباله على رأس وفد إيرلندي ضم ممثلين عن الممثلية الأيرلندية في فلسطين، من قبل وزير التربية والتعليم محمود أبو مويس، اليوم الأربعاء، وذلك في مدرسة الطيرة المهنية للبنات في مدينة رام الله، بحضور: وكيل الوزارة نافع عساف، وعدد من الوكلاء المساعدين والمديرين العامين في الوزارة ومدير عام تربية رام الله والبيرة نصر أبو كرش، ورئيس الهيئة الوطنية للتعليم المهني والتقني زياد جويلس في مدرسة بنات رام الله المهنية الثانوية.
وتأتي زيارة الوزير والوفد المرافق كجزء من الجهود المستمرة لتعزيز التعليم وتطوير المهارات المهنية للشباب في فلسطين وتعزيز التعاون الدولي في هذا السياق.
وفي كلمته أكد، أبو مويس، أهمية تعزيز التعليم المهني كجزء من منظومة التعليم في فلسطين، لافتاً إلى ضرورة مواصلة العمل على تقديم فرص تعليمية متنوعة للشباب الفلسطيني وتطوير مهاراتهم في مختلف المجالات المهنية، موضحاً الرؤية التي تنتهجها الوزارة منذ أعوام بتطوير برامج تعليمية مهنية متميزة وتوفير الموارد اللازمة لضمان تحقيق الأهداف المطلوبة، معبراً عن فخره بهذه الشراكة الناجزة مع الحكومة الأيرلندية، وضرورة تعزيز التعاون بين البلدين في مجال التعليم.
وشهدت الجولة زيارة المرافق المختلفة للمدرسة، والوقوف عند الاحتياجات والتخصصات التي يمكن إضافتها ما من شأنه تطوير قطاع التعليم المهني وخدمة السوق الفلسطينية.