الحدث الإسرائيلي
ذكر موقع والا العبري، مساء اليوم الخميس، إن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن أدانت خطاب الرئيس الفلسطيني محمود عباس ، والذي وصفته بأنه "معادٍ للسامية"، مطالبة إياه بالاعتذار.
وكان قد نُشر مقطع فيديو للرئيس عباس، خلال كلمة ألقاها أمام المجلس الثوري لحركة فتح في اجتماعاته التي انعقدت في رام الله مؤخرًا، وقال فيها: "في العديد من الكتب اليهودية عندما يقولون إن هتلر قتل اليهود بسبب يهوديتهم، لا، لقد حاربوهم بسبب دورهم الاجتماعي، وليس بسبب دينهم، أي أن هتلر حارب اليهود لأنهم يتعاملون بالربا والمال، فاليهود الأشكنز لم يأتوا من عرق سامي، ولهذا هناك من يقول إنهم ليس من اليهود".
ومن جانبها، قالت المبعوثة الأمريكية الخاصة لمراقبة ومكافحة معاداة السامية: "صُدِمت من تصريحات الرئيس عباس البغيضة والمعادية للسامية في اجتماع فتح الأخير". وفق قولها
وأضافت، "لقد أهان خطابه الشعب اليهودي، وحرّف قضية المحرقة، وأساء وصف الهجرة الجماعية المأساوية لليهود من الدول العربية، إنني أدين هذه التصريحات وأحث على تقديم اعتذار فوري".
بدوره، ردّ السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة جلعاد أردان على ذلك قائلا، "إن هذا التصريح يعبر عن الوجه الحقيقي للقيادة الفلسطينية، وكما يلوم عباس اليهود على المحرقة، فإنه يلوم اليهود على كل مشاكل الشرق الأوسط". وفق قوله
واتهم أردان الرئيس عباس بنشر معاداة السامية، ومواصلة دعم "الإرهابيين" الفلسطينيين لقتل الإسرائيليين. حسب أقواله