الحدث الاقتصادي
حذّرت مؤسسة المواصفات والمقاييس الفلسطينية، في بيان أصدرته اليوم من عمليات التشويه والتضليل والافتراء على المنتجات الفلسطينية عبر بعض وسائل التواصل الاجتماعي.
وأوضحت المؤسسة أنها رصدت خلال الأيام الماضية تداول بعض المستخدمين صور لمنتجات ومصانع فلسطينية وهي في حقيقة الأمر لا تمت بأي صلة بالمصانع والمنتجات الفلسطينية.
وقالت المؤسسة: " ليست هي المرة الأولى التي يتعرض فيها المنتج الوطني لعمليات تضليل وتشويه عبر وسائل التواصل الاجتماعي في ظل تصاعد حملات المقاطعة لمنتجات الاحتلال، وتمكن المنتج الوطني من الارتقاء بجودته وقدرته التنافسية، والوصول إلى كثير من أسواق بلدان العالم", مضيفةً ان من يسوقها "بعض المنتفعين وأصحاب الأجندات المشبوهة والتي تصب في خدمة منتجات الاحتلال الإسرائيلي".
واضافة المؤسسة ان المنتجات الفلسطينية أصبحت تغزو الأسواق الخارجية وتنافس وتنجح، و تلبي مواصفات وشروط تلك الأسواق، فتصدير منتجات زراعية وغذائية فلسطينية إلى أسواق أوروبية أو أمريكية، يتطلب إجراء الفحوصات ضرورية لبقايا المبيدات والمواد الكيميائية في المحاصيل الزراعية أو منتجات التصنيع الغذائي، وإتباع المواصفات فيما يتعلق بالتعبئة والتغليف والتخزين وما إلى ذلك، وهذا يعني وجود المختبرات المؤهلة والمعتمدة لإجراء الفحوصات، ويعني كذلك وجود طواقم وكفاءات في المؤسسة مدربة ومعدة للقيام بذلك، وهذا يعني كذلك توفر المصداقية والنزاهة والاعتراف بذلك من المؤسسات النظيرة في الدول المختلفة بعد الجهود التي تقوم بها المؤسسة للحصول على اعتراف متبادل بشهاداتها، والأهم كذلك وجود هدف استراتيجي لدينا لدعم التصدير وفتح أسواق جديدة امام منتجاتنا الوطنية.
وتلفت المؤسسة عناية جمهور المستهلكين الى بلوغ المنتج الفلسطيني درجات عالمية من الجودة، وحصول الكثير من السلع الفلسطينية على شهادة الجودة الفلسطينية.
كما وتدعوا المؤسسة جمهور المستهلكين إلى عدم الالتفات لهذه الصور والحملات التضليلية، وتفويت الفرصة على أصحاب الأجندات المشبوهة في ظل ما يتعرض له أبناء شعبنا من هجمة إسرائيلية شرسة، استعدادنا التام لتلقي اية ملاحظات او شكاوى على المنتجات المعروضة في السوق الفلسطيني لا تحقق المتطلبات عبر الرقم المباشر134.