السبت  23 تشرين الثاني 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

اتهام أحد قادة اليهود الصهاينة في الولايات المتحدة بالاعتداء الجنسي

2023-09-17 09:30:39 AM
اتهام أحد قادة اليهود الصهاينة في الولايات المتحدة بالاعتداء الجنسي

ترجمة الحدث

وجهت محكمة أمريكية الأربعاء الماضي، اتهاما، لأحد زعماء الحركة الصهيونية في الولايات المتحدة الأمريكية ستان بولوفيتس 60 عاما، مؤسس ورئيس "جائزة بيريشيت" التي توصف بأنها "نوبل اليهودية" وتمنح سنويا بالتعاون مع الحكومة الإسرائيلية والوكالة اليهودية، بالاعتداء الجنسي على سيدة في نيويورك بالولايات المتحدة. 

وبحسب إفادة المعتدى عليها، وهي من سكان نيويورك، فإن بولوفيتس خدرها خلال موعد غرامي، واصطحبها إلى شقته في مانهاتن وهناك استغلها جنسيا وهي لم تكن بكامل وعيها، وأكدت الاختبارات التي أجرتها بعد يوم من الشكوى، وجود مخدرات في جسمها.

وفي لائحة الدعوى، التي تم تقديمها إلى المحكمة الجزئية في مانهاتن، هناك نسخة من رسالة أرسلها بولوفيتس إلى المرأة بعد يومين من الحادث، قال لها فيها إنه اصطحبها إلى شقته بعد أن "شربت كثيرا على معدة فارغة" خلال اللقاء، وإنه لا يريدها أن تستقل سيارة أجرة لأنه يخشى أن يعتدي عليها السائق، أو أنها ستحرج ابنتها عندما تعود إلى المنزل في مثل هذا الوقت وبهذه الحالة.

وجاء في رسالته أيضا: "لقد غادرت الشقة بأسرع ما يمكن، ولكنك سقطت في طريقك إلى الحمام لأنك كنت مرهقة وغير قادرة على التركيز.. إذا كنت لا تريد رؤيتي مرة أخرى، فلا بأس. لكن ربما يمكنك أن تكون أكثر نضجًا حيال ذلك بدلاً من حظري أو الانفصال دون قول وداعًا".

وذكرت المشتكية في شكواها أنها التقت بـ "بولوفيتس" في صيف عام 2021. خلال موعدهم الثاني في ديسمبر من ذلك العام، دعاها بولوفيتس إلى بار كوكتيل يسمى سكايلارك في وسط مانهاتن، بعد أن شاهد الاثنان مسرحية معًا، وقالت إنها بعد أن تناولت رشفة من مشروبها الثاني، "شعرت فجأة بالارتباك وبدأت تفقد السيطرة على وظائفها الحركية".

وبعد ذلك، بحسب لائحة الاتهام، اصطحب بولوفتس المرأة إلى شقته رغم أنها قالت "إنها تريد العودة إلى المنزل وتحتاج إلى أن تكون مع ابنتها"، وأشارت إلى أنه منعها من استدعاء سيارة أجرة، وأخذها إلى غرفة نومه، واعتدى عليها جنسيا.

وفي اليوم التالي للحادث، أجرت المشتكية اختبار المخدرات الذي أكد وجود مادة البنزوديازيبينات في جسمها، والتي تسبب الجرعات العالية منها فقدان الذاكرة والارتباك وعدم الاستقرار. 

وتسعى المشتكية إلى الحصول على "تعويض بمبلغ يحدد في المحاكمة" من بولوفيتس وحانة الكوكتيل التي تقول إنها تم تخديرها فيها، وبحسب الدعوى فإن موظفي الحانة حذفوا تسجيلات كاميرات المراقبة.