يهود أمريكا ينتقدون نتنياهو بسبب لقائه مع "ماسك".. فما السبب؟

ترجمة الحدث

أثار لقاء رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مع إيلون ماسك الليلة الماضية في كاليفورنيا انتقادات من قبل المنظمات اليهودية التي تدعي أن ماسك يزيل القيود المفروضة على معاداة السامية على شبكته الاجتماعية X (تويتر سابقًا).

وأعقب اللقاء المزيد من الانتقادات للقاء نتنياهو مع أغنى رجل في العالم، والذي كان له مواقف مؤخرًا على شبكته الاجتماعية وخارجها، فسرها كثيرون بأنها تحمل نكهة معادية السامية.

وقال نائب رئيس المنظمة الصهيونية العالمية يزهار هيس بعد اللقاء بين الاثنين إن "اختيار نتنياهو اللقاء بـ إيلون ماسك ليس أقل من فضيحة بعد أن تحولت منصته إلى مساحة لنشر الخطاب المعادي للسامية".

ووفقا لنائب رئيس المنظمة الصهيونية العالمية، فإن "هذا ليس مجرد بصق في وجه اليهود الأمريكيين، ولكنه أيضا خطوة يمكن أن تعرض اليهود في جميع أنحاء العالم للخطر، لأن مكافحة معاداة السامية تتطلب عملاً حازماً وليس مجرد كلام".

وتعتبر عدد من المنظمات اليهودية أن "ماسك" لا يسمح فقط بالخطاب المعادي للسامية على منصته، ولكنه أيضًا هو نفسه عبّر عن معاداته للسامية عدة مرات.

وفي بداية الشهر الجاري، اتهم "ماسك" رابطة مكافحة التشهير وهي أكبر هيئة يهودية في الولايات المتحدة تزعم أنها تحارب معاداة السامية، بأنها مسؤولة عن انخفاض عائدات الشبكة الاجتماعية من الإعلانات، وهدد بتقديم شكوى تشهير ضدها.

وقال ماسك إن رابطة مكافحة التشهير "تحاول قتل المنصة من خلال اتهامها كذبًا واتهامي بمعاداة السامية". وأضاف أنه "إذا استمر هذا، فلن يكون أمامنا خيار سوى رفع دعوى تشهير ضد رابطة مكافحة التشهير. وإذا خسروا الدعوى، سوف نصرّ على إزالة كلمة "مكافحة" من اسم منظمتهم".