لقاء بين نتنياهو وزيلينسكي.. كيف علقا على المحادثات؟

ترجمة الحدث

التقى رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، أمس الثلاثاء، بالرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في مقر الأمم المتحدة بنيويورك، في أول لقاء لرئيس وزراء إسرائيلي معه منذ اندلاع الحرب مع روسيا.

 وقال زيلينسكي في بداية اللقاء إنه "يتوقع الكثير من إسرائيل، لكن لا توجد مشاكل كثيرة في العلاقة".

وعندما سئل نتنياهو عن توقعاته من اللقاء مع الرئيس الأوكراني، أجاب: "الصمت يساوي وزنه ذهبا". لكن زيلينسكي أشار في نهاية اللقاء إلى أنه "كان جيدا".

وفي بداية اللقاء، توجه الرئيس الأوكراني تحديدا إلى رئيس الموساد ديفيد بارنيع، الذي يرافق نتنياهو إلى اجتماعاته في نيويورك، واحتضنه وقال: "أنا سعيد برؤيتك". 

وعلق زيلينسكي مازحا بأن وفد نتنياهو كان كبيرا، قائلا: "ليس لدينا ميزانية لهذا الغرض". ورد سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة، جلعاد إردان، مازحا: "كان هناك أشخاص آخرون يريدون المشاركة".

بعد ذلك، استمر اللقاء خلف أبواب مغلقة، وغادر المرافقون الإسرائيليون والأوكرانيون، بينما واصل نتنياهو وزيلينسكي التحدث وجهاً لوجه حتى نهاية اللقاء. 

وذكر مكتب نتنياهو أن اللقاء كان وديا، وأفيد أيضًا أن نتنياهو "أوضح أن إسرائيل ستواصل مساعدة أوكرانيا في القضايا الإنسانية، بما في ذلك التعامل مع الألغام المضادة للأفراد".

 ولم يشر الإعلان الإسرائيلي إلى المساعدة في مجال الأنظمة الدفاعية، التي تطالب بها أوكرانيا، إسرائيل، منذ فترة طويلة.

وأضاف زيلينسكي في نهاية اللقاء أن "المحادثات تركزت على موضوع التعاون بما في ذلك في مجال الدفاع المدني". 

وقال زيلينسكي: "لقد ذكرت لنتنياهو حقيقة أن روسيا تهاجم المدن والموانئ والبنية التحتية الحيوية باستخدام طائرات بدون طيار إيرانية، ونحن نتشارك القلق بشأن التعاون العسكري المتزايد بين روسيا وإيران".

وفي ظل رفض إسرائيل تزويد أوكرانيا بأنظمة دفاعية وتقنيات لاعتراض الطائرات بدون طيار الإيرانية، سُئل زيلينسكي في بداية اللقاء عما إذا كان راضيا عن المساعدة الإسرائيلية، فقال: "أراك بعد الاجتماع بعد أن نتحدث".

وطلب زيلينسكي من نتنياهو على وجه التحديد الحضور إلى كييف، وحتى الآن، يتجنب نتنياهو الزيارة لأسباب أمنية بحسب زعمه، لكن الأوكرانيين يقولون إن جو بايدن زارهم، ولا يوجد سبب يمنع نتنياهو من الحضور، وقد أوصت وزارة الخارجية الإسرائيلية بشدة نتنياهو بإجراء هذه الزيارة.