قتيلان بجريمتي إطلاق نار في الداخل المحتل

الحدث 48

قُتل شخصان، الليلة الماضية، في جريمتي إطلاق نار منفصلتين وقعتا في النقب والفريديس بالداخل المحتل.

وذكرت مصادر محلية، بأنه قتل شخص (50 عاما) من منطقة النقب بالداخل المحتل، في جريمة إطلاق نار ارتكبت مساء أمس، كما قتل شاب إثر تعرضه لإطلاق نار في بلدة الفريديس بالداخل المحتل عام 48.

وبذلك ارتفعت حصيلة ضحايا الجريمة في المجتمع العربي بالداخل المحتل منذ مطلع العام الجاري إلى 183 قتيلا.

وأوضحت المصادر، أن ضحية جريمة إطلاق النار التي وقعت في منطقة تلعد شمال مدينة رهط بالداخل المحتل، هو عيد الزيادين (70 عاما) من قبيلة العزازمة، وهو من الشخصيات المعروفة في منطقة النقب.

وأشارت إلى أن الضحية في النقب من سكان منطقة وادي النعم، جنوب مدينة بئر السبع.

ولفتت المصادر ذاتها إلى أن الجريمة ارتكبت على خلفية ثأر بين عائلات متنازعة فيما بينها بالنقب، بحسب شرطة الاحتلال.

ومن جانبها، قالت الشرطة "الإسرائيلية": "إنها فتحت تحقيقا في ملابسات الجريمة، وأوضحت أن الجريمة ارتكبت في منطقة مفتوحة بالقرب من تقاطع "بيت كاما" شمال مدينة رهط".

وفي مدينة الفريديس شمالاً، قتل الشاب راني قيسي (21 عاما) في جريمة إطلاق نار لم تتضح معالمها بعد.

وقالت مصادر محلية: "إن الشاب القتيل فارق الحياة قبل وصول الطواقم الطبية".

وأفادت "نجمة داوود الحمراء"، أنها قدمت الإسعافات الأولية ونقلت إلى مستشفى "هلل يافي" في الخضيرة، مصابا بحالة حرجة، من جراء تعرضه لإطلاق نار في البلدة.

ولاحقا، أفادت مصادر محلية بأن المصاب في الفريديس فارق الحياة متأثرا بجراحه الحرجة.

من ناحيتها، زعمت شرطة الاحتلال "إنها فتحت تحقيقا في ملابسات الجريمة في الفريديس، وقالت إن قواتها توجهت إلى موقع الجريمة، دون الإدلاء بمزيد من التفاصيل".

جدير ذكره أنه تأتي هاتان الجريمتان بعد نحو 24 ساعة على المجزرة التي شهدتها قرية بسمة طبعون بالداخل المحتل، الأربعاء، وراح ضحيتها خمسة أشخاص من عائلة واحدة.