ترجمة الحدث
ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، أنه تم تحديد مكان دفن الجندي الإسرائيلي دوف برودر، الذي قتل في حرب عام 1948، وظل مكان دفنه غير معروف منذ ذلك الحين.
وقالت الصحيفة إنه منذ معارك مايو 1948، هناك قبر في مقبرة سيغولا في مستوطنة بيتح تكفا تم تعريف المدفون فيه بـ"مجهول". وفي عام 2006، بدأ التحقيق لمعرفة الشخص المدفون فيه.
وبحسب الصحيفة؛ "منذ 2006، تم تنفيذ إجراءات تحقيقية مختلفة لتحديد هوية المجهول، بما في ذلك الفحص الدقيق للوثائق والشهادات ذات الصلة من ذلك الوقت، واستجواب شهود المعركة، وتحليل مسار المعركة وإجلاء القتلى إلى مستشفى بيلنسون، بالإضافة إلى الاختبارات الأنثروبولوجية".
وفق الصحيفة، "من ملخص النتائج التي ظهرت في التحقيق على مر السنين؛ من الممكن إنشاء تسلسل شبه كامل بدءًا من تجنيد الجندي القتيل دوف كسائق مدرعة، ومسار المعركة والإصابة التي لحقت بالمركبة المدرعة.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي: "تم نقل الجثة إلى مستشفى بيلنسون ودفنها في مقبرة سيغولا، وأدى هذا التسلسل أخيرًا إلى التعرف على صاحب القبر المجهول".
وتابعت الصحيفة: "في 13 مايو 1948، انطلقت الكتيبة 33 من اللواء "الإسكندروني" إلى عملية عسكرية كانت تستهدف احتلال قرية كفر سابا من أجل تثبيت الخط الحدودي مع قلقيلية، قبل الهجوم المتوقع للدول العربية مع إعلان إقامة إسرائيل. شارك برودر في المعركة كسائق مدرعة وعندما تم إرساله للمساعدة في تغطية قوة أخرى، تعرض لهجوم وأصيبت السيارة المدرعة التي كان يستقلها".
وأضافت الصحيفة: "لم يتم تحديد مكان جثة برودر أو التعرف عليها بين القتلى. وتلقى أفراد عائلته، بما في ذلك أرملته باتيا برودر البالغة من العمر 95 عامًا، تحديثًا الليلة الماضية حول انتهاء التحقيق والعثور على مكان دفنه".
وأشارت الصحيفة إلى أن إحدى الوثائق التي ساعدت في الكشف عن مكان دفنه، هو إفادة زوجته بأنه كان يرتدي خاتما ذهبيا، وقد وجد ما يتطابق مع هذه المعلومة في وثائق مستشفى بيلنسون، وهو ما ساهم في التعرف على هويته حيث كان يذكر في الوثائق كمجهول.