ترجمة الحدث
أفاد موقع والا العبري عن بدء جيش الاحتلال الإسرائيلي العمل على تشكيل طاقم سيقوم بدراسة كل الآثار والنتائج المترتبة على اتفاق التطبيع مع المملكة العربية السعودية، بما في ذلك إمكانية الموافقة على تخصيب السعودية اليورانيوم على أراضيها.
وأشار الموقع إلى أن الطاقم سيتشكل من ممثلين عن الاستخبارات العسكرية، وقسم الاستراتيجية وإيران، وقسم التخطيط، والقوات الجوية وعناصر أخرى في وزارة الجيش.
وفق الموقع، سيتم عرض الاستنتاجات على رئيس أركان جيش الاحتلال هرتسي هليفي، ثم على وزير الجيش يوآف غالانت وأخيرا على مجلس الوزراء، وفي هذه المرحلة لا يوجد جدول زمني واضح لإتمام هذه الدراسة.
من ناحية أخرى، انتقدت شخصيات سياسية إسرائيلية، "التراخي" في عمل هيئة الأركان العامة للجيش الإسرائيلي في الآونة الأخيرة فيما يتعلق بالعمليات الاستراتيجية، بما في ذلك اتخاذ المبادرات العملياتية والاحتياطية.
وكانت القناة 12 العبرية، قد أفادت قبل لقاء الرئيس الأمريكي جو بايدن برئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، عن عدم إجراء الأخير نقاشا منظما مع كبار المسؤولين الأمنيين الإسرائيليين فيما يتعلق بالشرط السعودي للموافقة على برنامج نووي مدني، والذي يشمل تخصيب اليورانيوم بشكل مستقل، مقابل إبرام اتفاقية تطبيع مع "إسرائيل".
وكشفت القناة - في حينه - أن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية متخوفة من عدم مشاركتها لتفاصيل الاتفاق مع الأطراف المعنية، وهي مستاءة للغاية وتنتقد سلوك نتنياهو في هذا السياق، إذ أنه لم يعقد اجتماعا للجيش الإسرائيلي والشاباك والموساد ولجنة الطاقة الذرية لمناقشة كل الاحتمالات رغم أنه كان من المفترض أن يحدث ذلك.
وعلّق رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هنغبي على هذه المعلومات قائلا بأن جميع الأطراف المعنية ستشارك في النقاش عندما يحين الوقت المناسب لاتخاذ القرار، وسيكون الجميع جزءًا من العملية.
وكشفت مصادر مطلعة للقناة 12 العبرية عن وجود تخوف جدي لدى المؤسسة الأمنية الإسرائيلية من عدم طرح موقف إسرائيلي متماسك بشأن شرط السعوديين (برنامج نووي مدني).