الحدث الإسرائيلي
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي البدء في إجلاء سكان منطقة غلاف غزة، متوقعا أياما صعبة، وذلك بعد يوم من إطلاق كتائب القسام عملية عسكرية باسم طوفان الأقصى باغتت بها الاحتلال وأسرت عشرات الجنود.
وقال جيش الاحتلال إنه بدأ خلال الليلة الماضية إجلاء كاملا لسكان غلاف غزة، مشيرا إلى أن قواته تواصل البحث عن المسلحين في 7 مواقع، في حين كشف متحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن عشرات الآلاف من القوات موجودون في مستوطنات غلاف غزة.
وزعم الجيش في بيان أنه تمكن من استعادة السيطرة على معظم المواقع التي اقتُحمت، وفق هيئة البث الرسمية، وأضاف أن القتال لا يزال مستمرا في مستوطنة بئيري حتى الآن، بينما ذكرت القناة 12 الإسرائيلية أن سكان أشكول بغلاف غزة يتحدثون عن تسلل جديد لمسلحين إلى المنطقة.
كما أفادت القناة 14 الإسرائيلية بتبادل إطلاق النار في مستوطنة ياد في غلاف غزة بين القوات الإسرائيلية والمقاومة.
وذكر الجيش الإسرائيلي أنه يتصدى لمقاتلين فلسطينيين حاولوا التسلل إلى مستوطنة عين هبسور في غلاف غزة.
وأطلقت القسام، الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، صباح أمس السبت، عملية عسكرية غير مسبوقة ضد إسرائيل، شملت إطلاق آلاف الصواريخ وتسللا واقتحام مستوطنات، وقتل فيها نحو 300 إسرائيلي بحسب مصادر إسرائيلية.
في سياق متصل، أعلنت وزارة الصحة الإسرائيلية ارتفاع حصيلة المصابين إلى 1864 إسرائيليا من بينهم 19 في حالة حرجة و326 في حالة خطرة و359 متوسطة.
كما أفادت صحيفة جيروزالم بوست أن التقديرات غير الرسمية تشير إلى أن نحو 750 إسرائيليا لا يزالون في عداد المفقودين.
في المقابل، أطلقت إسرائيل عملية عسكرية ضد قطاع غزة، وشنت سلسلة غارات على مناطق عدة فيه.
وقالت وزارة الصحة في غزة إن العمليات العسكرية الإسرائيلية أدت لاستشهاد 256 فلسطينيا بينهم 20 طفلا، وإصابة 1788 بجروح مختلفة بينهم 121 طفلا.