الحدث للأسرى
قال نادي الأسير الفلسطيني، إنه في ضوء الإجراءات الانتقامية الجماعية التي شرعت فيها إدارة السجون، والعدوان المتواصل والمضاعف على الأسرى، فإن هناك تخوفات كبيرة جدا ومضاعفة من إقدام الاحتلال على الاستفراد بالمعتقل كايد الفسفوس المضرب عن الطعام من (69) يومًا واغتياله، خاصة في ظل حالة العزل المضاعفة التي فرضت على الأسرى، وعلى المعتقل كايد الفسفوس، بوقف زيارات المحامين، والصعوبات البالغة التي تواجهها المؤسسات في متابعة أوضاع الأسرى.
وأكد نادي الأسير أنه ومنذ اليوم الأولى على معركة (طوفان الأقصى)، والهجمة الانتقامية التي شرعت بها إدارة السجون، فقد توجه نادي الأسير وعائلة المعتقل كايد الفسفوس برسالة ونداء عاجل للصليب الأحمر الدولي للتدخل العاجل لإنقاذ حياته، في ظل التعقيدات الحاصلة والمضاعفة في متابعة قضيته من قبل المؤسسات الحقوقية.
وشدد، أنه ووفقا لأخر زيارة تمت له في الرابع من أكتوبر الجاري، فقد كان المعتقل الفسفوس يعاني من أوضاع صحية خطيرة للغاية، ورغم كل المحاولات التي سبقت هذه المرحلة بنقله من (عيادة سجن الرملة) إلى مستشفى مدني، فإن الاحتلال أصر على احتجازه وعزله في الرملة، السجن الذي استشهد فيه الشيخ الشهيد خضر عدنان، وبقي محتجزا فيه حتى اللحظات الأخيرة على استشهاده.
وطالب الصليب الأحمر الدولي، والمؤسسات الحقوقية الدولية، بأخذ دورها اللازم الذي يتناسب مع متطلبات هذه المرحلة وحالة الحرب، والمخاطر الكبيرة والمضاعفة على مصير المعتقل الفسفوس، وكافة الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي.