الحدث- وكالات
نظمت الليلة الماضية، أمسية شعرية تخليداً لروح الشاعر محمود درويش في بلديــــــة جانفلييه الباريسيّة.
وأقيمت الفعالية برعاية بلدية جانفلييه، ومركز نيلسون مانديلا ومسرح كـــلام في باريس، وبالتعاون مع متحف محمود درويش في رام الله، بعنوان 'كـــــــأنك هُــــــــنا' تخليداً لروح الشاعر الفلسطيني محمود درويش'.
وقد بدأت هذه الأمسية بمُداخلة للطيب ولد العروسي من مكتبة معهد العالم العربي بعنوان 'صورة النكبة في شعر محمود درويش' التي استعرض فيها أثر النكبة في شعر الراحل درويش وانعكاسها على شعره وتجربته الشخصية منذ هجرته القسريّة من قرية البروة العكّية عام 1948 إلى لبنان ثم عودتهم إلى فلسطين مرة أخرى تهريباً عبر الحدود اللبنانية.
وتلا هذه المداخلة فقرة شعرية قدمها الشاعر الجليلي الدكتور صالح سروجي القادم من ألمانيا بقراءة أشعار للراحل محمود درويش بدأها بقصيدة 'من أنا دون منفى' تلاها قصيدة 'على هذه الأرض ما يستحق الحياة'، فقصيدة 'ونحن نحب الحياة' وختمها بقصيدة' فكر بغيرك'.
ثم قرأ د. سروجي مجموعة من قصائده المنتقاة من ديوانه 'من وراء الغربة' الصادر في ألمانيا بدأها بقصيدة 'القدس'، ثم قصيدة 'البحث عن آخر العناصر' تبعها قصيدة 'أتركوا الأنبياء بحالهم' وختمها بقصيدة مهداه لروح الشاعر محمود درويش بعنوان 'كأنك هُنا'.
وقد رافق الشاعر سروجي كلّ من الفنان أحمد داري الذي عزف تقاسيم متنوعة على العود، فيما قرأت الدكتورة رابعة حمّو الأشعار في اللغة الفرنسية.
وقد نظمت بلدية جانفلييه هذه الأمسية الشعرية إحياء للذكرى 67 لنكبة فلسطين كنوع من التضامن مع الشعب الفلسطيني