الحدث- العربية
الروائي الجزائري واسيني الأعرج المتوج بأفضل رواية عربية في مسابقة كتارا للرواية العربية في قطر وبجائزة أفضل رواية قابلة للتحويل إلى عمل درامي، في مقابلة خاصة مع "العربية.نت" إنه سيلزم القائمين على إنتاج عمله السينمائي والتلفزيوني الأول، ويشترط عليهم أسماء فنانين جزائريين سيقوم باختيارهم شخصيا ليشاركوا في العمل.
وصرح واسيني الأعرج لـ"العربية.نت": "بعد شهر تقريبا سأجتمع مع الجهة المكلفة بإنتاج العمل السينمائي والمسلسل التلفزيوني عن روايتي مملكة الفراشة، لأناقش معهم أسماء وأبطال العمل وكل التفاصيل الدقيقة، والسيناريو النهائي أيضا، وأنا أشدد على أن يكون أبطال هذا العمل السينمائي والتلفزيوني من الجزائر".
وأكد الروائي الجزائري أنه سيستفيد من تجارب ابنة بلده الروائية أحلام مستغانمي التي تُحقق روايتها نجاحات متتالية، لكن مسلسل ذاكرة الجسد سجل إخفاقا تعترف به هي شخصيا: "نجاحات أحلام في الرواية أمر متعارف عليه، لكن ولوجها عالم التلفزيون بعملها الأول ذاكرة الجسد سجل إخفاقا اعترفت به أحلام شخصيا، نتمنى أن تتدارك ذلك في عملها التلفزيوني الثاني، وفي عملي الأول أنا أيضا".
وعبر الروائي الجزائري واسيني الأعرج عن فرحته وسعادته بتتويج روايته "مملكة الفراشة" بأفضل رواية عربية في مسابقة كتارا للرواية العربية، إضافة إلى فوزها بجائزة أفضل رواية قابلة للتحويل إلى عمل درامي من بين الروايات المنشورة الفائزة.
وقال الروائي واسيني الأعرج لـ"العربية.نت" خلال وصوله إلى مطار هواري بومدين الدولي بالجزائر العاصمة قادما من الدوحة: "جائزتان عن رواية واحدة وفي مسابقة واحدة، هذا جميل جدا ويبعث على الارتياح والمسؤولية والتحدي أيضا، "وأمام جمع من محبيه وبمبادرة من ناشره الجزائري دار بغدادي ودار الفضاء الحر عبر الروائي الجزائري لـ"العربية.نت" عن سعادته المطلقة: "سعيد جدا بهذا التتويج، هذا التتويج ليس شخصيا، إنما لبلدي ووطني، فلأول مرة يتم اختيار رواية واحدة في جائزتين اثنتين".
قلم وقضية
وتحدث الروائي واسيني لـ"العربية.نت" عن مبادرته الأخيرة التي تتعلق بتخصيص ريع بيع الطبعة الفلسطينية من روايته الأخيرة "سيرة المنتهى: عشتها كما أشتهي" لصالح المعتقلين الفلسطينيين في سجون الكيان الصهيوني، مؤكدا أنه "واجب يقوم به كل أديب وروائي، التضامن مع إخوتنا في فلسطين أمر لا جدال فيه، إن ريع الرواية لن يحل القضية، لكنها مساندة رمزية تلقى الصدى الإيجابي بهذه الطريقة نظهر للعالم أننا نفكر في الآخرين، هذه ليست المرة الأولى التي أقوم فيها بهذه المبادرة، فقد سبق أن تقدمت بمبادرة لصالح مرضى السرطان".
ويضيف الروائي الجزائري: "تضامننا مع الأسرى في فلسطين هو تضامن إنساني، أنا كاتب، ووسيلتي في التعبير هي الكتابة، قلمي هو رسالتي لفلسطين ".