الحدث العربي والدولي
قالت الشرطة الأميركية يوم الأحد 15 تشرين الأول 2023 إن رجلاً من ولاية إيلينوي طعن طفلاً مسلماً 26 طعنة وأرداه قتيلاً، فيما أصاب والدته بجروح خطيرة، وهو يردد عبارات معادية للمسلمين والفلسطينيين. واتهمت الشرطة الرجل (71 عاماً) بارتكاب جريمة كراهية ضد الطفل (6 سنوات) وأمه (32 عاماً)، قائلة إن الضحيتين استهدفا بسبب عقيدتهما الإسلامية، في سياق الحرب التي تخوضها إسرائيل على الفلسطينيين.
وقال قائد شرطة مقاطعة "ويل" في بيان نشر على مواقع التواصل الاجتماعي: "تمكن المحققون من تحديد أن كلا الضحيتين في هذا الهجوم الوحشي كانا مستهدفين من قبل المشتبه به، بسبب كونهما مسلمين والصراع الدائر في الشرق الأوسط بين حماس والإسرائيليين". وعثر الضباط على الضحيتين في وقت متأخر من صباح يوم السبت في منزل ببلدة بلينفيلد، على بعد حوالي 65 كيلومتراً جنوب غرب شيكاغو.
وقال مكتب قائد الشرطة إن الصبي الذي أعلن وفاته في المستشفى، تعرض للطعن 26 مرة بسكين عسكري كبير، بحسب ما جاء في تشريح الجثة يوم الأحد وأصيبت المرأة بأكثر من 12 طعنة في جسدها، وبقيت في المستشفى يوم الأحد، لكن حالتها مستقرة.
في رسائل نصية من الأم إلى والد الصبي، جاء أن المشتبه به صرخ قائلاً: "أنتم أيها المسلمون، يجب أن تموتوا" قبل عملية الطعن، بحسب ما أورده مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية "كير". كما قال "كير" إن الضحيتين يعيشان في الطابق الأرضي من المنزل لمدة عامين، وإن المشتبه به هو مالك المنزل.
وقالت الشرطة إنه تم العثور على الرجل المشتبه به بارتكاب الجريمة يوم السبت في الخارج "جالساً منتصباً في الخارج على الأرض بالقرب من ممر المنزل" مصاباً بجرح في جبهته، قبل أن تودعه الشرطة الحبس في انتظار المثول أمام المحكمة.
ووجهت للرجل تهمة القتل من الدرجة الأولى، ومحاولة القتل من الدرجة الأولى، وتهمتين بارتكاب جرائم كراهية، والضرب المشدد بسلاح فتاك.