الحدث الفلسطيني
وصفت وزيرة الصحة الفلسطينية ما ترتكبه دولة الاحتلال الإسرائيلي من جرائم بحق الشعب الفلسطيني بالإبادة الجماعية، حيث يتوالي سقوط الشهداء بالعشرات، لتتجاوز حصيلته 3500 في قطاع غزة، و81 شهيداً في الضفة الغربية منذ السابع من أكتوبر.
وقالت د. الكيلة إن الاحتلال الإسرائيلي كسر جميع المحرمات، واستهدف كل ما نص القانون الدولي على تحييده وقت الحروب، مثل المستشفيات ودور العبادة والمدارس.
وتابعت أن مجزرة مستشفى المعمداني تبعتها يوم أمس مجزرة في كنيسة الروم الأرثوذكس والتي خلفت أكثر من 17 شهيداً، لتثبت دولة الاحتلال أنها أدارت ظهرها بالكامل للمجتمع الدولي، وأنها لا تريد ترك أي مكان آمنٍ في قطاع غزة، لا في المشافي أو دور العبادة أو المدارس التي تستخدم كملاجئ للعائلات النازحة، حيث هدمت وقصفت أكثر المستشفيات و20 مسجداً وكنيستين والعديد من المدارس.
وقالت د. الكيلة إن إسرائيل وهي تدعي القضاء على الإرهاب تمارس أبشع أنواع الإرهاب بحق جميع الفلسطينيين، مسلميهم ومسيحيين كبارهم وصغارهم، وحتى الأجنة في بطون أمهاتهم.
وأشارت إلى أن كوارث صحية مركّبة يشهدها قطاع غزة، فإلى جانب سقوط آلاف الشهداء والجرحى، هناك تحذيرات من تفشي الأمراض واختلال نظام التطعيم الصحي في قطاع غزة، ما ينذر بالأسوأ في قادم الأيام إذا استمر هذا الصمت العالمي على الجرائم الإسرائيلية.
وأوضحت وزيرة الصحة أن الحوامل والأطفال وكبار السن يعانون بشكل مضاعف نتيجة الحرب، وسط تحذيرات من آثار هذه الحرب على الفئات الأضعف والتي نص القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني على حمايتهم وتحييدهم.