الحدث الفلسطيني
أفادت وسائل إعلام بأن الأجهزة الأمنية الإسرائيلية أنشأت وحدة جديدة مهمتها العثور على كل فرد شارك في الهجوم الذي نفذته "حماس" في 7 أكتوبر والذي أسفر عن مقتل أكثر من 1400 إسرائيلي.
وذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست" أنه في إطار الجهود المستمرة التي تبذلها إسرائيل لتعقب جميع المتورطين في هجوم 7 أكتوبر، أنشأ جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي، "الشين بيت" (الشاباك) وحدة جديدة اسمها "نيلي"، وهو اختصار باللغة العبرية يُترجم إلى "خلود إسرائيل لن يكذب"، وهو اسم تبنته شبكة جواسيس يهود، عملت لصالح المخابرات البريطانية في حربها ضد الإمبراطورية العثمانية في فلسطين، أثناء الحرب العالمية الأولى.
وتختص هذه الوحدة، التي ذكرت تقارير أن "الموساد" أيضا شارك في تشكيلها، في مطاردة وتصفية كل من شارك في الهجوم التي شهدتها مستوطنات غلاف غزة قبل أسبوعين.
وتم تشكيل هذه الوحدة خصيصا لاستهداف أعضاء قوة النخبة (وحدة كوماندوز خاصة لكتائب القسام) الذين تسللوا إلى إسرائيل ونفذوا عمليات في مواقع للجيش الإسرائيلي، ثم عادوا بعد ذلك إلى قطاع غزة.
وحسب "جيروزاليم بوست"، فإن أعضاء المنظمة الجديدة سيعملون بشكل مستقل عن وحدات القيادة والسيطرة الأخرى التي تركز على تحييد الخلايا الضاربة والقياديين رفيعي المستوى في الفصائل الفلسطينية. وأشارت الصحيفة إلى أن مهمة "نيلي" متميزة، حيث تضم الوحدة كلا من العاملين الميدانيين وموظفي المخابرات.
وقد أعلن الجيش الإسرائيلي في وقت سابق عن استشهاد عدد من قيادات "النخبة" في غارات منذ هجوم 7 أكتوبر، بمن فيهم بلال القدرة، قائد وحدة النخبة في جنوب خان يونس، وعلي قاضي، وهو قائد سرية في "النخبة".
والأربعاء، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه قتل أكثر من 10 من أعضاء "النخبة" خلال استهداف قيادات بارزة في قطاع غزة.