الحدث للأسرى
عبرت مؤسسات الأسرى عن استهجانها ورفضها للصمت الرهيب والمريب الذي يحيط بموقف منظمة الصليب الأحمر الدولي في التعامل مع جرائم الاحتلال التي ترتكب بحق المعتقلين، خاصة عمال غزة الذين اعتقلوا بعد العدوان على قطاع غزة، ويقدر عددهم بـ4 آلاف.
وطالبت مؤسسات الأسرى، وهي: (هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير، ومؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان، والهيئة العليا لمتابعة شؤون الأسرى المحررين، والدفاع عن الحريات والحقوق المدنية "حريات)، الصليب الأحمر بإعلان موقف صريح يشرح أسباب عدم قيامه بدوره في هذه الظروف الخطيرة والاستثنائية، ومن هي الجهة التي تعيقه، أو يتوجب عليهم الإعلان عن تعليق أنشطتهم في فلسطين واسرائيل حتى تتاح لهم ممارسة دورهم بحرية، وإلا فإنه لا يفهم من صمتهم الا تواطئاً، وانحيازاً لموقف الاحتلال.
وأوضحت إلى أنه على الرغم من أن الاحتلال الاسرائيلي يمنع الصليب الأحمر من ممارسة دوره وفقاً للقوانين والأنظمة والقيم الإنسانية المتعارف عليها، إلا أن هذه المنظمة التزمت الصمت، ولم تعبر عن موقفها علناً، ولم تشر للجهة التي تضع العوائق والعراقيل أمامها، ولا تسمح لها للقيام بدورها الإنساني.