الثلاثاء  26 تشرين الثاني 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

"خاص الحدث".. السيناريوهات المرغوبة وغير المرغوبة للفلسطينين طرح جديد لمسارات

إعادة النظر في شكل السلطة ووظائفها أحد الخيارات المفضلة للفلسطينيين

2015-05-26 12:28:45 PM
صورة ارشيفية
 
الحدث- ريتا أبوغوش

تناول المحلل والباحث الاستراتيجي خليل شاهين في تقرير حول مسارات العمل الوطني أبرز السيناريوهات المحتملة عقب تشكيل الحكومة الإسرائيلية الجديدة، في ضوء تحديات ما بعد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة من جهة، وتقدم المشروع الاستعماري الاستيطاني في الضفة الغربية من جهة أخرى.
 
وفي التقرير الذي صدر عن مركز مسارات للدراسات الاستراتيجية، ركز شاهين على تحليل السياق العام الذي أفضى إلى وصول الفلسطينيين إلى النقطة التي يقفون فيها اليوم، لمواجهة تحديات المرحلة المقبلة، مع اقتراح المسارات والمتطلبات الأكثر جدوى للوصول إليها.

ومن المسارات المفضلة للطرف الفلسطيني، بحسب ما قاله شاهين لـ"الحدث" إن السيناريو المفضل يكمن في إعادة بناء الوحدة الوطنية، أو إعادة النظر في شكل السلطة ووظائفها، أو سيناريو تدويل الصراع من خلال التمسك برفض العودة إلى إطار المفاوضات الثنائية بوساطة أميركية منفردة، والرد على الضغوط لاستئنافها بطرح مقاربة جديدة للمفاوضات طالما بقي "حل الدولتين" مطروحا على أجندة الحراك السياسي الدولي.
 
ومن السيناريوهات التي تنطوي عليها مخاطر جمة وتطرق إليها التقرير كانت "سيناريو إدارة الصراع"، الذي بين فيه سعي حكومة نتنياهو لتوظيف مبدأ إدارة الصراع انطلاقا من الوضع القائم كوسيلة لتحقيق تقدم في تطبيق رؤية نتنياهو القائمة على فتح آفاق جديدة للتعاون الإلقليمي بين إسرائيل وعدد من دول المنطقة وفق ترتيبات أمنية، يندرج في إطارها توسيع السيطرة الأمنية المباشرة على مجمل المنطقة الواقعة بين نهر الأردن والبحر المتوسط، بما في ذلك المناطق الخاضعة لإدارة السلطة الفلسطينية، مع مواصلة مخططات تعميق الاحتالل والاستيطان والتهجير القسري.
 
ويندرج تحت السيناريو المذكور مستويات ثالثة من الأهداف التي تسعى إسرائيل لتحقيقها ضمن مرتكزات رؤية نتنياهو، أولها محاولة تكريس الانفصال عن "السكان" الفلسطينيين في الضفة الغربية في معازل غير مترابطة، سواء بالاتفاق معهم أو دونه، والثاني: محاولة إدماج قطاع غزة ضمن الاستراتيجية المطبقة في الضفة الغربية، والثالثة، إدماج قطاع غزة ضمن إستراتيجية تقاسم وظيفي تجمع ما بين صيغة كل من المركز والأطراف.
 
وحول النتائج التي أفضى بها التقرير، قال شاهين إن التقرير استند إلى منهجية مقاربة السيناريوهات بناء على تحليل ومعلومات وترجيح السيناريو الأقوى، وعلى ضوء ذلك يتم وضع ما يشبه عناصر الخطة الاستراتيجية من مسارات العمل الوطني لمواجهة السيناريوهات خاصة غير المرغوبة منها.
 
وأردف شاهين أنه على الباحث التفريق بين السيناريو المفضل وغير المرغوب من جهة والسيناريو الأكثر واقعية من جهة أخرى.
 
وقال شاهين إن مركز مسارات، وخلال الفترة الماضية، عقد سلسلة من اللقاءات الحوارية في مدن مختلفة من الضفة الغربية، وقطاع غزة، والناصرة، وبيروت إضافة إلى بريطانيا والولايات المتحدة لمناقشة أبرز المخاطر والتحديات التي تواجه الشعب الفلسطيني اليوم، أينما كان.
 
وأكد شاهين أن المشكلات التي تواجهها التجمعات الفلسطينية في مخيم اليرموك أو مخيم برج البراجنة على سبيل المثال تختلف من تلك في قطاع غزة أو الضفة الغربية، إلا أننا تمكنا من وضع رؤى مختلفة لكيفية الوصول لحلول استراتيجية وطرح اقتراحات لمختلف المشكلات التي من شأنها أن تعالج الوضع القائم وقدرتهم على تحقيق الأهداف الوطنية.
 
لقراءة التقرير كاملا هنا