الحدث الإسرائيلي
أظهرت نتائج استطلاع نُشر اليوم، الجمعة، في ظل الحرب على غزة، ارتفاع شعبية كتلة "المعسكر الوطني"، برئاسة بيني غانتس، واستمرار انهيار شعبية حزب الليكود برئاسة بنيامين نتنياهو. وتحسبا من احتجاجات ضده، ألغى نتنياهو زيارة لجرحى الحرب على غزة في مستشفى "شيبا"، كانت مقررة اليوم.
وحسب نتائج الاستطلاع الذي نشرته صحيفة "معاريف"، فإنه في حال جرت انتخابات للكنيست الآن، سيحصل "المعسكر الوطني" على 42 مقعدا، وأكثر بمقعد واحد من الاستطلاع الذي نشرته الصحيفة، الأسبوع الماضي. وتراجع الليكود بمقعد واحد وحصل على 17 مقعدا.
واستقر حزب "ييش عتيد" عند 14 مقعدا، بينما تراجع حزب "يسرائيل بيتينو" من 9 إلى 8 مقاعد، كما تراجع حزب شاس من 9 إلى 8 مقاعد. وحصلت كتلة "يهدوت هتوراة" على 7 مقاعد، وارتفعت قوة حزب "عوتسما يهوديت" من 5 إلى 6 مقاعد.
وحصل تحالف الجبهة – العربية للتغيير على 5 مقاعد، وكذلك القائمة الموحدة، وحصل حزب الصهيونية الدينية على 4 مقاعد، وكذلك حزب ميرتس.
وبهذه النتائج تتسع الفجوة بين أحزاب المعارضة، وبضمنها "المعسكر الوطني"، بحصولها مجتمعة على 78 مقعدا، مقابل 42 مقعدا لأحزاب الائتلاف.
وقال 50% إن غانتس الأنسب لتولي منصب رئيس الحكومة، فيما اعتبر 29% أن نتنياهو الأنسب لتولي المنصب، وقال 21% إنهم لا يعرفون من الأنسب لهذا المنصب.
وردا على سؤال حول من الأنسب لتولي رئاسة حزب الليكود بعد رحيل نتنياهو، صوّت 21% لصالح رئيس الموساد السابق، يوسي كوهين؛ غدعون ساعر – 13%، علما أنه انشق عن الليكود وأسس حزبا جديدا وخاض الانتخابات ضمن "المعسكر الوطني" وهو وزير في حكومة نتنياهو وعضو في الكابينيت السياسي – الأمني.
وصوت 12% لصالح وزير الأمن، يوآف غالانت؛ وزير الاقتصاد، نير بركات – 11%؛ لا أحد بينهم – 23%؛ لا أعلم – 20%.