الحدث الإسرائيلي
قالت شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية "أمان" إن هناك عدة اعتبارات أدت إلى أحداث الـ 7 من أكتوبر، حينما دخل فلسطينيون من قطاع غزة إلى مستوطنات غلاف غزة.
ومن هذه الاعتبارات بحسب "أمان"؛ منع اتفاق التطبيع بين إسرائيل والسعودية، بالإضافة إلى تحريك قضية الأسرى الفلسطينيين وصفقة التبادل.
وأشارت "أمان" إلى أن التوتر المستمر في المسجد الأقصى المبارك كان أحد أسباب "طوفان الأقصى" في الـ 7 من أكتوبر، موضحًا أن التوترات التي سادت إسرائيل في الآونة الأخير بسبب التعديلات القضائية ساعدت في اندلاع الطوفان.
وبحسب التحليل الذي أوردته صحيفة "هآرتس" على لسان المحلل العسكري في الصحيفة "عاموس هرئيل"، قال: "لا يمكن تنفيذ الخطة التي تبحثها إسرائيل والولايات المتحدة حول طرد الآلاف من مقاتلي حركة حماس من قطاع غزة، بادعاء تقصير مدة الحرب على غزة".
وتابع، "ينبغي الاعتراف في هذه المرحلة أن هذا الحل يبدو كسراب إسرائيلي، فأولًا، السنوار مختلف عن عرفات ويصعب الاعتقاد أنه سيصل إلى وضع يوافق فيه على استسلام كهذا، بدلًا من مواصلة القتال".
ووفق ما نشرته وسائل إعلام عبرية منذ اندلاع أحداث الـ 7 من أكتوبر، فإن "إسرائيل" كانت تتعامل مع المقاومة في غزة على أنها مرتدعة، وأن هذا هو السبب بعدم اندلاع أي حروب أو أحداث منذ حرب عام 2021.