الحدث الإسرائيلي
شهدت حكومة الحرب الإسرائيلية خلافات داخلية بشأن حجم الجهود المبذولة حاليا نحو صفقة تبادل أسرى جديدة، وقررت عدم إرسال رئيس الموساد إلى قطر في الوقت الحالي.
وبحسب التقارير فإن وزير الحرب بيني غانتس يؤيد مبادرة إسرائيلية في هذا الشأن، في حين يعتقد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت أن على إسرائيل انتظار إشارة من حركة "حماس" بأنها مهتمة بصفقة تبادل أسرى أخرى، بعد ما وصفوه بـ "الضغط العسكري".
ونقلت التقارير عن مسؤول دبلوماسي لم يذكر اسمه قوله، إن رئيس الموساد ديفيد بارنيا، في الوقت الحالي، “لن يتوجه إلى قطر، والقرار هو أن نستمع إلى الاقتراحات إذا جاءت".
ونقلت "القناة 12" العبرية عن مصدر إسرائيلي الاثنين الماضي، قوله بإمكانية إبرام اتفاق تبادل أسرى جديد بين إسرائيل وحركة حماس، وأن تحركات تجري بهذا الشأن حاليا.
وقال المصدر "إن هناك شروطا يمكن بموجبها البدء في صياغة اتفاقيات جديدة، سواء من وجهة نظر حماس أو من وجهة نظر إسرائيل"، حسبما نقلت "القناة 12" العبرية.
يأتي ذلك في وقت أعلن فيه منسق الاتصالات الاستراتيجية في مجلس الأمن القومي الأمريكي جون كيربي، بأن الولايات المتحدة تعمل بنشاط على استئناف هدنة إنسانية في قطاع غزة، وهي هدنة غالبا يجري خلالها إبرام اتفاقيات تبادل أسرى.
يذكر أنه بعد 49 يوما من الحرب على قطاع غزة، اتفق الجيش الإسرائيلي وحركة "حماس" عبر وساطة قطرية مصرية أمريكية، على تنفيذ هدنة إنسانية وصفقة تبادل أسرى، دخلت حيز التنفيذ في قطاع غزة لمدة أسبوع، ثم استؤنف القتال مجددا في 1 ديسمبر.